«المجلس الثوري الجنوبي» يختتم الدورة الاسثنائية في سيئون

اختتمت «الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للحراك الثوري»، اليوم السبت، الدورة الاستثنائية في مدينة سيئون في محافظة حضرموت.
وقالت «الهيئة» في بيانها الختامي، إنها «وقفت أمام جملة من القضايا التنظيمية والجماهيرية وكذلك القضايا السياسية ومشاريع التسويات»، لافتةً إلى أنها «تسعى إلى توسيع هيئاتها بضم عدد من الكوادر الوطنية».
وأوضحت الهيئة، أنها «ستعطي المنظمات القاعدية في المديريات والقرى مزيداً من الصلاحيات للعمل السياسي والجماهيري».
 وأدان البيان «العبث والتدمير والتجويع الذي تمارسه دول تحالف الاحتلال»، مؤكدة على أن «السبيل الوحيد للخروج من هذا الواقع هو مقاومة الاحتلال من خلال الاستمرار في التصعيد الثوري وفق الامكانات المتاحة والتي تفرضها طبيعة المرحلة».
وحثت الهيئة على «الصمود والثبات والاستمرار في التصعيد حتى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة».
وشدّدت على رفض «كامل الاستحداثات التي إنشاءها الاحتلال الاماراتي السعودي، في عموم الجنوب، وكذلك مد أنبوب النفط السعودي في محافظة المهرة ومحاولات رفض اقتطاع أجزاء من الحدود الدولية للجنوب والسيطرة على الجزر والموانئ في البحرين العربي والاحمر».
 ورفضت الهيئة «الممارسات العدائية كالاعتقالات والملاحقات والاختطافات للقيادات والناشطين من قبل الاحتلال».
وكان «المجلس الثوري» الذي يترأسه حسن باعوم، قد دشن تظاهرات ضد تواجد «التحالف» في مدن الجنوب، كان من بينها اليوم تظاهرة في مدينة سيئون.