إحتجاجات في "التربة" بتعز تندد بالتجنيد خارج إطار الشرعية

شهدت مدينة التربة جنوب محافظة تعز، امس السبت مسيرتين ووقفة احتجاجية، شارك فيها مئات المواطنين للتنديد بما أسموه بـ"ملشنة المديرية" وتحويلها لساحة صراع .
وانطلقت المسيرة الأولى من ساحة الحرية مرورا بشارع التربة العام إلى أمام مجمع الشمايتين الحكومي الذي شهد الوقفة الاحتجاجية، وعقب إنتهاء الوقفة قام المحتجون بمسيرة ثانية من أمام المجمع إلى ساحة النصر.
المحتجون رفعوا صوراً لـ"شهداء الجيش وابناء المديرية"، ولافتات تندد بالتشكيلات العسكرية خارج إطار الشرعية ومؤسسات الدولة وتمزيق وتفتيت الجيش الوطني والتواطؤ مع الخارجين عن القانون والتنكر للمقاومة الشعبية وبطولاتها .
وطالب المحتجون الحكومة الشرعية والتحالف العربي إلى احترام دماء من قاتلوا من ابناء المنطقة وضحوا بحياتهم من أجل استعادة الدولة ومحاربة الانقلاب.
وأكد المحتجون في بيان لهم وزع على وسائل الاعلام، ان الشرعية والجيش واحد، مهددين بالتصعيد اذا لم يستجب لمطالبهم المشروعة.
وتشهد مدينة التربة منذ حوالي شهر، عمليات حشد وتوزيع أسلحة من قبل عناصر وجهات مشبوهة تسعى إلى تفجير الوضع في المنطقة والسيطرة على الطريق الوحيد الرابط بين تعز وعدن.
وكانت قيادة الجيش الوطني في محور تعز في وقت سابق، حذرت من أي عمليات تجنيد عسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة الشرعية .
ويعد طريق مدينة التربة العام هو الخط الإمداد الوحيد الذي تتغذى عليه مدينة تعز وقوات الجيش الوطني في حربها على مليشيات الحوثيين مما ينذر بحصار مطبق على تعز إذا شهدت الشمايتين اي عمليات عسكرية مسلحة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها