نائب رئيس الجمهورية يحضر جلسات افتتاح "قمة الأمن الإقليمي 14" في المنامة
حضر نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ،اليوم السبت، افتتاح قمة الأمن الاقليمي في نسختها الـ 14 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة بمشاركة مسؤولين وباحثين ومفكرين يمثلون أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وألقيت في الجلسات العامة للقمة عدد من أوراق العمل حول أمن الشرق الأوسط والتغيرات الجارية والجهود الدولية لإرساء السلام في المنطقة ومواجهة المخاطر المحدقة بها.
كما ألقى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمام مؤتمر "حوار المنامة" كلمة عن "السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط" أشار فيها إلى الوضع في بلادنا ..مجدداً التأكيد على استمرار الولايات المتحدة لدعم الشرعية في اليمن.
ونوه إلى أن الصيغة المقترحة لإحلال السلام في اليمن تتضمن نزع الأسلحة والانخراط في العملية السياسية ووقف الحرب والتعاون مع جهود المبعوث الأممي لمعالجة القضايا الأساسية في المشاورات القادمة..مؤكداً دعم بلاده الجاري في الجانب العسكري ودعم بناء قدرات القوات اليمنية الشرعية.
وتحدث وزير خارجية المملكة العربية السعودية خالد الجبير ووزير خارجية المملكة البحرينية الشقيقة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن العلاقات المتغيرة والنظام الشرق أوسطي، وتطرقا لما تعانيه اليمن من انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ودور دول التحالف.
ونوه الوزير الجبير إلى استمرار التدخل الإيراني في المنطقة ونظرتها المعتمة للمنطقة..مؤكداً بأنه سيتم النجاح في مواجهة التحديات المختلفة وردع محاولات الهيمنة.
وأشار وزير الخارجية البحريني إلى أن اليمن هي آخر ضحية لسعي إيران للهيمنة على المنطقة..لافتاً إلى استمرار الحوثيين رفض أي عملية سلام..مؤكداً التزام دول تحالف دعم الشرعية بإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وتحقيق السلام لليمنيين.
وألقيت في جلسات اليوم الأول للقمة، أوراق عمل عن الصراعات ودور الدبلوماسيات في الشرق الأوسط وعملية تثبيت الاستقرار وإعادة الإعمار في المنطقة واتقاء ومكافحة التهديدات العابرة للحدود الوطنية.
والتقى نائب رئيس الجمهورية على هامش القمة بعدد من المسؤولين والباحثين والمهتمين،و شرح لهم طبيعة الصراع في بلادنا المستند لخلفيات أيدلوجية متطرفة تتبناها مليشيا الحوثي المسلحة وبدعم وتمويل من إيران ساعدها على الانقضاض على الدولة واضطهاد اليمنيين وتهديد المصالح الإقليمية والدولية.
وثمن كافة الجهود والرؤى الداعمة للشرعية في اليمن بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والساعية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء معاناة اليمنيين بإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والاتجاه نحو بناء يمن اتحادي من ستة أقاليم.
كما رحب نائب الرئيس بكل الجهود والدعوات والقرارات التي تعتمد حزب الله وجماعة الحوثي والمليشيات التخريبية التابعة لإيران منظمات إرهابية، باعتبار أن قرارات مثل هذه تعزز من أمن واستقرار الإقليم والعالم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها