كان اخرها اعتداء والد الاعلامي ردفان الدبيس..مدرسة زيد بن حارثة بالضالع تعلن الاضراب بسبب اعتداءات عناصر الحراك المسلح

لليوم الثاني على التوالي يستمر اضراب مدرسة زيد بن حارثه بمنطقة لكمة لشعوب التابعة لمديرية الحصين بمحافظة الضالع ويأتي اضراب المدرسة احتجاجا على الاعتداءات المتكررة لعناصر الحراك الجنوبي على الطلاب والمعلمين  .وافادت مصادر محلية بمديرية الحصين لـ(عدن بوست)ان ادارة مدرسة زيد بن حارثة اعلنت يوم امس الثلاثا اضرابا مفتوح عن العمل وتعليق الدراسة بعد تكرر اعتداءات عناصر الحراك الجنوبي على المدرسة وقيامهم باستفزاز المعلمين واضافت المصادر ان اخر تلك الاعتداءت كانت يوم امس من قبل شخص يدعى صالح الدبيس - وهو والد الاعلامي ردفان الدبيس المذيع في قناة عدن لايف -وبحسب طلاب المدرسة فان الدبيس اقتحم الطابور الصباحي بشكل مستفز محاولا قطع التمارين الرياضية ليبث ما يسمى بالنشيد الخاص بالحراك الجنوبي عبر الاذاعة المدرسية وهو ما سبب غضبا واستياء واسعا لدى اداراة المدرسة والمعلمين والطلاب خصوصا وان عناصر الحراك قد قامو في وقت سابق برفع العلم الجنوبي واقامة مهرجان اعلنو فيه تدشين النشيد الخاص بالحراك في نفس المدرسة وقامت قناة عدن لايف التابعة للبيض بتغطية الحدث وقالت ادارة المدرسة انها سمحت بذلك حرصا على عدم عرقلة سير العملية التعليمية و حرمان الطلاب من الدراسة والدخول في مشاكل جانبية الا ان عناصر الحراك تمادت في تصرفاتها اللا مسئولة بحسب المصادر مما اضطر ادارة المدرسة لدعوة الطلاب لعدم الحضور واعلنو اضراب مفتوح وبحسب المصادر فان ادارة المدرسة والمعلمون يرفضو استئناف الدراسة الا بضمانات بعدم تكرار اعتداءت عناصر الحراك الجنوبي على حرمة المدرسة والمعلمين وقد اعطيت مهلة حتى يوم السبت ويهدد المعلمون بتعليق الدراسة حتى السنة القادمة اذا لم يتم وضع حد لتلك التصرفات واعطائهم الضمانات بعدم تكرارها يذكر ان عناصر الحراك الجنوبي صعدت هجماتها واعتداءتها في الاونة الاخير على المدارس في المحافظات الجنوبية وكان مدير مدرسة في يافع قد قتل قبل أيام على يد احد عناصر الحراك الجنوبي لرفضه العصيان المدني وبحسب مراقبون فان الحراك الجنوبي يسعى من خلال هذه الاعمال لفرض سيطرته بالقوة على المدارس ويأتي تركيزه على المدارس لكون الغالبية العضمى من المعلمون ينتمون لحزب التجمع اليمني للاصلاح غير ان اعتداءات الحراك على المدارس سبب موجة سخط عارمة في صفوف المواطنين والطلاب وسط دعوات لابعاد المدارس عن الصراع الذي يريد الحراك الجنوبي زجها فيه وهو ما سيسبب بتعطيل العملية التعليمية والاضرار بمستقبل الاجيال.