«سيف الإسلام» الكحلاني يسرق مارد الثورة ويبني مكانها حمامات عامة!!

في مثل هذه اللحظة الفارقة من تاريخ شعبنا العظيم عام 1962م، كان الملازم البطل محمد الشراعي في ميدان شرارة وسط صنعاء يطلق قذائف متوهجة ومسددة أضاءت ليل الملايين ونسفت قرون من الخرافة والكهنوت.
دبابتا الملازم الشراعي والملازم عبدالله عبدالسلام صبره رسمتا في تلك الحظات شهادة عودة اليمن من غياب امتد طويلا.
وحين أضاء الصباح كانت تشرق شمس أخرى في سماء صنعاء، أما الإمام البدر فقد وصل الى بيت عذاقة مديرية مسور إذ تسلل هارباً كحال كثير من اعيان دولته سيوف الاسلام في ملابس نسائية.
تلك الدبابة الشامخة أحالها اليمنيون الى معلم وتمثال حرية ونضال، بل جعلوها مزارا لهم طيلة عقود، لقد ابقوها في المكان الذي اطلقت منه أشعة فجر اليمن، وأطلقوا على اسم ذلك المكان: ميدان التحرير اما الدبابة فأطلقوا عليها "مارد الثورة".
لاحقاً وفي سنوات التيه وبداية الجريمة، تمكن أمير العاصمة صنعاء سيف الاسلام أحمد الكحلاني من سرقة الدبابة للابد، في نهاية 2002م وبدايات 2003 أقنع الكحلاني رئيس الجمهورية صالح بأن يبني لفخامته تمثالاً مهيباً في ميدان التحرير فاستهوت اللعبة الرجل.
استجدت أحداث، مع الشروع في منجزهم المهيب والرهيب سقطت بغداد بسلاح الامريكان في قبضة أبناء عمومة الكحلاني، حينها شاهد العالم لحظات تم فيها اسقاط وتدمير تمثال كبير للرئيس العراقي صدام حسين.
لحظتها وجه علي صالح بوقف بناء تمثال له، فقام الكحلاني بتغيير الفكرة الى بناء حمامات عامة، ولم يخبرنا حتى اليوم عن مصير مارد الثورة !
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها