من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:44 مساءً
منذ 53 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ 9 ساعات و 48 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 9 ساعات و 50 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 9 ساعات و 52 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
منذ 23 ساعه و 18 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 05 سبتمبر 2018 04:27 مساءً

ما الذي أبقاه الحوثيون لجنيف

د. ياسين سعيد نعمان

- في الطريق إلى جنيف ، ما الذي أبقاه الحوثيون للتفاوض بعد أن أعلنوا تمسكهم بالولاية كأساس للحكم ، وبعد أن أكدوا أن خيارهم (هذا) هو خيار القوة الذي صنعوه بالدماء والتضحيات ؟! - هل وصلت الرسالة للجميع؟ - لا أريد أن أبدو وكأنني أبالغ في المسألة .. لكن لا بأس من أن نلفت الانتباه إلى ما أغفل من حقيقة ، عندما يتعلق الموضوع بما وراء الانقلاب على مشروع الدولة التوافقي ، والتي تم التعبير عنها مؤخراً بوضوح وبآخر ما أنتجه هذا العقل العابث من تنظيرات بشأن الولاية . - هذه الحقيقة لا يمكن النظر إليها إلا بأنها تواصل مع تلك الميوعة من بناء الدولة الوطنية التي مارسها نظام متداخل التكوينات الاجتماعية والثقافية والسياسية والمنافعية طوال عقود من قيام النظام الجمهوري ، بعد أن أفرغ من محتواه . - في إطار هذا النظام المائع المتداخل التكوينات ، ظل مشروع الولاية حاضراً ، يتماهى مع هذه الميوعة ، ويتغذى منها ومن فسادها . وفي ثناياه كان يجري التحرش "بالسقيفة" من باب استدعاء الصراعات في صور من التلهي تارة ، واختبار رد الفعل تارة أخرى . - غير أن ما كان يغيب عن الوعي العام أحياناً كثيرة هو أن المتحلقين حول هذا التاريخ السياسي الصراعي بشقيه ، وبصورة لا تاريخية ، إنما كانوا يصرفون الأنظار عن أهمية بناء الدولة الحديثة المعاصرة التي توفر المواطنة والامن والاستقرار والكرامة لكل اليمنيين ، ويقيمون الحجج الواهية على مخالفتها لما استقر عليه " الأمر" ، وهي العبارة التي كانت تفتح المسالك الى العنف المتبادل حينما لا نجد تفسيراً واضحاً لمعنى ذلك "الأمر" . - يذهب أحد المفكرين إلى أن كل "إنسان يحمل داخله قطعة صغيرة من التاريخ" ، إلا أن هؤلاء صادروا التاريخ ولم يتركوا للانسان ما يبقيه على صلة بالتاريخ الحقيقي أو ما يشعره بالإنتماء إليه . لقنوه تاريخاً صدامياً مشوهاً حسب ما تمليه رغباتهم في إحتكار الحكم . - عندما انتبه اليمنيون الى الخديعة التي مورست عليهم بإغراقهم في أوابد من التاريخ السياسي الصراعي وأنها من صناعة الانسان ، وأن لها ما لها وعليها ما عليها بحساب الزمن الذي فكر فيه أناس ذلك الزمان (رضوان الله) عليهم في مطلعه، وعملوا جهدهم على أن يخرجوا من المحنة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وانقطاع الوحي ، وما تبعه بعد ذلك من صراع دموي مرير على الحكم ، كان لا بد من "سقيفة" أخرى يستدل فيها اليمنيون بروح الفكرة ذاتها في التشاور ولكن بمضامين ومتطلبات وحاجات العصر ، وبما يسمح للجميع بعرض أفكارهم عن الدولة والاستماع إلى الآخر ، ثم التوافق على الأصلح . وهو ما تم في مؤتمر الحوار كأهم تجربة خاضها اليمنيون لتجاوز "فتنة" الحكم . - لكن ، يتكرر المشهد من قبل البعض ، فيما يبدو أن المشكلة ليست أكثر من استدعاء لمشكل تاريخي لدعم نزوع شيطاني لإحتكار السلطة ، لم يجد أصحاب هذا النزوع ما يسند مغامرتهم غير إيقاظ الفتنة من مرقدها ، على الرغم من أن من يتحدثون باسمه كان أكثر الناس تمسكاً بوحدة المسلمين وأشدهم دعوة للسلم وحقن الدماء . - اليوم يذهب الجميع إلى جنيف في جولة من مفاوضات جديدة ، وهو أمر من الممكن أن يبنى عليه الشيء الكثير باعتباره خطوة نحو فتح آفاق لتفاهمات تتعلق ببناء الدولة ، ولكن يا ترى ما الذي سيتضمنه تعزيز المسار على هذا الطريق وقد أغلق الحوثيون باب التفاهم بإعلان تمسكهم بالولاية قبل جنيف بأيام قليلة ؟ - وعلى ذلك هل ستمضي هذه الدورة من المشاورات في بحث مشروع الولاية والنظر في إمكانية الأخذ به كسبيل لحل المشكلة ، أم في إقناع الحوثيين بأن موضوع "الولاية" أمر لا أساس له من أصله ، أو أنه ذو أصل ولكن عفى عليه الزمن ، أم أن ادعاءهم الميراث أمر مشكوك فيه وعليهم إثباته ... وإذا لم يتوصلا إلى حل لهذا الإشكال فهل سيكون تعزيز الثقة بواسطة "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر"؟ - والله إنني لا أراها غير تجربة أخرى "ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب" يجري تجريعها شعباً سلب خيار الحياة مع الكلمة ، ومطلوب منه أن يختار الموت بصمت . - لا خيار غير مكاشفة مقترف الخطأ ، والإعتراف بأن "سقيفة" اليمنيين رقم ٢ هي الحل ، بدلاً من الغمغمة التي يكبر معها الخطأ ويفرض إرادته . اللهم اشهد .

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك