"فالنتينا مهدي" تعلق على الحملة ضد الإصلاح: الفاشل يبحث لفشله عن شماعة

قالت "فالنتينا عبدالكريم مهدي" -الناشطة السياسية وعضو مؤتمر الحوار الوطني- إن "الإعلام مهنة مقدسة عند الذي ينتمي لوطن وليس لمن ينتمي لجيبه، وللأسف في هذا الوقت من يعرف يقرأ ويكتب سبحان الله اقتلب إعلامي وهات لك يا تطبيل لفلان أو لعلان، وللأسف جعلوا مصالحهم الشخصية هي الأهم وليس الوطن".
جاء ذلك في معرض تعليقها على الحملة الإعلامية ضد الإصلاح، وأضافت: "وهكذا أصبح كل من له أجندة خاصة وفشل، يبحث لفشله عن شماعة، وكل يوم على جهة، وهذا يدل على أنه لا يعي أن الناس اليوم غير أمس وأن العالم بعصر التكنولوجيا أصبح كالقرية الصغيرة وكل شيء ينتشر وتنكشف الحقائق".
مؤكدة أن "اليمن واحدة من الدول التي نهجت التوجه الديمقراطي والتعددية الحزبية، والعالم كله يتقدم إلى الأمام، ولا يمكن أن يتراجع إلى الخلف مهما كانت المؤامرات عليه".
ووجهت خطابها إلى الرئيس والحكومة وكل القوى السياسية "أن يعوا بأن الوقت حان للبناء، يكفي فوضى، يكفي نهب، يكفي عبث بعدن، يكفي تخريب فيها، يكفي اغتيالات واختطافات، عدن لم تكن ولن تكون مرتعا للفوضى.. إن كنتم عشاق وطن فعلينا أن نبني هذا الوطن وإذا كنتم أصحاب مصالح شخصية فثقوا أن هذا الطريق قصير وسينتهي سريعا ولن تجدوا لكم مكانا بين الأمم، وستبكوا كالنساء على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال".
وتابعت: "أود أن أنبه أنه على الشعب أن يعي ما يدور حوله ولا يسمح لأي طرف داخلي أو خارجي أن يؤجج الصراع الداخلي لتدمير بلدنا.. اليمن دولة خير، اليمن دولة غنية بالمال والرجال، ولكن يفتقد لضمير الساسة.. يجب أن يعي الشعب وأن يصحى ويبتعد عن الاتكالية وأن ينهض من سباته لحماية مدينته عدن التي ليس لنا مكان آخر غيرها ويجب أن نحميها وأن تتوحد كلمتنا من أجلها وأن نترفع عن المصالح الخاصة ونضع أمامنا مصلحتها فوق الجميع وأن نكون بحجم عدن المدينة المدنية، وأن نقول للمخطئ أنت مخطئ، ونقوم الاعوجاج الحاصل، ونبطل القص واللصق، ونحمل معاول البناء لنبني عدن، وأن نساعد على نهضتها، ونوفر فيها الأمن والاستقرار، ونتجه للاستثمار والتنمية لتوفير فرص عمل، وأن نمكن أبناءها من إدارة مدينتهم".
مشيرة إلى أن "عدن منذ آلاف السنين مدينة تجارية واقتصادية، هذا من جانب، ومن جانب آخر هي مدينة السلام والتعايش لكل الديانات، وهي الوعاء الذي يلم من كل الجنسيات والذين تعايشوا مئات السنين.. هكذا عدن كانت وستكون ان شاء الله وما يحدث اليوم بعدن هي حالة مخاض سيولد منها واقع للوطن معافى، أما الزبد سيذهب وسينتهي لأن الأوطان لا تزول".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها