فلســـــطين تنعى خنسائـهـــا
نعى المجلس التشريعي الى الأمة الاسلامية والى الشعب الفلسطيني، النائب مريم فرحات "أم نضال"، خنساء فلسطين التي وافتها المنية فجر اليوم الأحد.
وأشار أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي -في كلمة له خلال مشاركته في جنازة تشييع أم نضال في المسجد العمري وسط مدينة غزة- بدورها في دعم الجهاد, منوهاً إلى أنها كانت مثالاً للأم الفلسطينية المقاومة.
بدورها، نعت وزارة الداخلية والأمن الوطني، أم نضال لوفاتها بعد صراع مع المرض.
وأشادت الوزارة في بيان لها الأحد، بتضحيات النائب فرحات، مؤكدةً أنها قدمت نموذجاً من المقاومة والتضحية والفداء.
وتقدم أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس في سجون الاحتلال بتعازيهم الحارة إلى الشعب الفلسطيني والى المقاومة الفلسطينية التي فقدت امأ لها، بوفاة الحاجة أم نضال.
وقال أسرى حماس في اتصال مع مركز أسرى فلسطين للدراسات من سجن النقب بان فلسطين فقدت مجاهدة عظيمة قدمت أعز ما تملك من أجل الوطن،ورحلت بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحيـة.
فصائل المقاومة
من ناحيتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي، الحاجة مريم فرحات النائب في المجلس التشريعي وأحد أعلام الجهاد والمقاومة في فلسطين، التي لبت نداء ربها اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحية.
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، تقدمت بالتعازي لجماهير الشعب الفلسطيني عامة ولحركة المقاومة الاسلامية حماس و للمجلس التشريعي ولقائمة التغيير والاصلاح ولعائلة فرحات لوفاة النائب أم نضال فرحات .
وفي السياق ذاته، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى الشعب الفلسطيني الحاجة فرحات صاحبة السجل الحافل بالعطاء مشيرة إلى مواقفها الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
وتوفيت النائب مريم فرحات فجر اليوم الأحد بعد دخولها مساء أمس العناية المركزية بمستشفى الشفاء بغزة وذلك بعد صراع مع المرض.
وكانت فرحات قد أصيبت بعدة جلطات قبل أشهر، وخضعت لعلاج طويل في مستشفيات في غزة ومصر وتركيا، وكان أخرها قبل شهر في القاهرة.
النائب فرحات والتي اشتهرت "بخنساء فلسطين " بتقديم ثلاثة من أبناءها شهداء، كان في مقدمتهم الشهيد محمد التي ظهرت في فيديو وهي تودعه قبل تنفيذه لعملية اقتحام مستوطنة "عتصمونا" بقطاع غزة قبل الانسحاب الاحتلال منها، وكذلك الشهيدين نضال ورواد التي اغتالتهم قوات الاحتلال.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها