حميد الاحمر ..محسن باصره ..سيف حاشد..لماذا انسحب هؤلاء من مؤتمر الحوار؟!

أعلنت عدد من الشخصيات الواردة أسمائها المشاركة في الحوار تعليق المشاركة في الحوار المزمع انطلاقته الاثنين 18 مارس.

ومن أبزر الأسماء التي عقلت مشاركتها حميد الأحمر الذي أعلن في وقت متأخر من مساء أمس عن رفضه المشاركة في الحوار وقال في بيان له نُشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس "إن القرار جاء بسبب قرارات تشكيل مؤتمر الحوار ونظامه الداخلي التي تضمنت عدد من المخالفات التي تتعارض مع بنود ومضامين المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية".

وقال الأحمر الذي ورد اسمه في قائمة حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه، إنه تابع شخصياً أعمال اللجنة الفنية للتحضير والاعداد للحوار الوطني وقدم النصائح المتتالية للرئيس هادي لتلافي أوجه القصور التي كانت تظهر، وقال إن هادي كان "يتلقى معظم الملاحظات والآراء بايجابية ويعد باتخاذ ما يلزم إزائها".
وأورد الأحمر في بيانه جملة من ما وصفها بمخالفات وتجاوزات تحضيرية الحوار.

وقال إن قرارات اللجنة احتوت عددا من المخالفات لمواد ومضامين ومقاصد المبادرة والالية التنفيذية, منها عدم منح أبناء محافظة صعده والمناطق المجاورة لها من المتضررين من جماعة الحوثي أي تمثيل في المؤتمر على الرغم من تسليمهم لقوائم مرشحيهم للرئيس هادي، مضيفا: "مع أن تمثيلهم أمرا أساسيا لضمان بحث المؤتمر للبند رقم ( 19/ ث) المتعلق بأسباب التوتر في صعده مع ملاحظة أن العدد الذي أُعطي للأخ الرئيس مخصص اساساً لتمثيل الجهات والفئات التي لم تُمثل وفي مقدمتها أبناء صعده والعلماء والمشايخ وهو ما لم يتم"

من جهته أعلن النائب أحمد سيف حاشد رفضه المشاركة في الحوار الوطني بعد أن أُعلن عن اسمه في قائمة الرئيس هادي دون علمه".

في السياق أيضاً، قال محسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في حضرموت بأنه لن يشارك في الحوار، ونقل عنه في بيان له بأنه لن يشارك في المؤتمر لظروف سفره إلى الخارج.

كما أعلن كلاً من الدكتورة اسمهان العلس و الشيخ طارق محمد عبدالله انسحابها من المشاركة في المؤتمر، لتبقى ضبابية المشهد، حول المقاعد الشاغرة التي خلفها المنسحبون وسًبل معالجتها، والتحركات للبحث عن حلول، أو الانطلاق بعجلة الحوار دون اعتبارات للمنسحبين