اليدومي: دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سدى وبيننا وبين القتلة القضاء العادل

قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي إن الخطوة الاولى لتجاوز عتبة مؤتمر الحوار الوطني ستبدأ بعد ساعات لرسم آفاق مستقبل اليمن الجديد أرضا وإنسانا.
وتابع على صفحته في الفيس بوك: "قد تُستنكر مشاركتنا في هذا المؤتمر برغم حضور قتلة ما يقارب الألفين من شبابنا وشاباتنا, وكذلك الذين حرضوا بخساسة على قتلهم, والذين خاضوا في دمائهم, والذين غابت ضمائرهم عند إقرارهم على ذلك.. نقول لمن يستنكر موقفنا هذا, ونقول لليتامى والأرامل ومعهم عشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين إن تلك الدماء الزكية والجراح الطاهرة لن تذهب سدى, ولن يضيع حق وراءه مُطالب.. فالقضاء العادل بيننا وبينهم طال الزمن أو قصر"..
واستطرد: "وبرغم جراحاتنا وآلامنا لابد أن نكون في طليعة الراغبين والباحثين عن الأسباب التي بها نسهم في بناء يمنٍ لا مكان فيه لطاغية مستبد ولا لظالم غشوم".
وأضاف: "لقد قلناها مراراً, وأعلناها تكراراً.. إن نقطة ضعفنا تتمثل تحديداً في حبنا لشعبنا ووطننا, ولن يغير هذا الحب عوادي الأيام وتكوّر الليل على النهار".
مشيرا إلى أن تجارب التاريخ وحقائق الواقع تقول بصراحة مطلقة: إذا لم نبتغ الخير لأنفسنا كيمنيين والرفعة لهذا الوطن المعطاء فلا يمكن أن يأتينا ذلك, ولن نحصل عليه من خارج حدود أرضنا".
وأشار إلى أنهم لا يستطيعون نكران وتجاهل العامل الخارجي الذي كان له أثر إيجابي على أوضاع اليمن, ولم شعث شعبها "شرط أن نعي ونعقل ونعترف أن الكلمة الفصل هي لقوانا الذاتية, ورغبتنا في التوصل من خلال حوارنا, لما فيه مصلحة اليمن أرضا وإنسانا. فالدعم الخارجي.. والتأييد الخارجي- قلَّ أو كثر- لا يمكن أن يساعد من لا يريد أن يساعد نفسه, ولا يمكن أن ينتصر لمن لا يريد أن ينصر شعبه".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها