من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ 5 ساعات و 57 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يوم و 3 ساعات و 50 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 42 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 6 ايام و 21 ساعه و 44 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و 18 ساعه و 17 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

حراك سعودي هادئ لاحتواء أزمة التواجد الإماراتي في سقطرى (تحليل)

عدن بوست - إسطنبول/ إحسان الفقيه/ الأناضول: الاثنين 14 مايو 2018 10:14 مساءً

تصدرت الأزمة حول ما يجري في أرخبيل سقطرى (جنوب اليمن)، واجهة الأحداث خلال الأيام القليلة الماضية؛ ولا تزال تفاعلات الأزمة وغموضها وضبابية مواقف الأطراف المعنية بها هو المشهد العام لأزمة تفجرت بعد وصول قوات إماراتية إلى الجزيرة مساء الجمعة 4 أيار/مايو.

 

الأزمة الحالية في جزر أرخبيل سقطرى ليست بعيدة عن مجمل ما يجري في البر اليمني من صراع مسلح، اتخذ طابع الحرب الأهلية متعددة الأطراف، بعضها محلي والآخر إقليمي، تصدر مشهده التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومحورها، في مقابل حركة "أنصار الله" (الحوثي) وإيران ومحورها، الذي بات يهدد أمن السعودية بشكل مباشر من خلال الاستهداف المتكرر بالصواريخ بعيدة المدى، فيما تتحدث مصادر رسمية في التحالف العربي لدعم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور عن وقوف إيران وراء حصول الحركة على تلك الصواريخ وتطويرها وتوجيهها.

 

الهدف الإماراتي "المعلن" رسميًا من التواجد في اليمن تحت مظلة التحالف العربي لدعم الشرعية، يتلخص في إعادة الشرعية لحكومة هادي، وإفشال مخطط "الحوثي" في الاستيلاء على كامل الأراضي اليمنية بعد "انقلاب" 21 سبتمبر/أيلول 2014، وسيطرة الحركة على العاصمة صنعاء، واتجاهها نحو مدينة عدن أكبر مدن الجنوب التي أعلنها الرئيس اليمني في 7 مارس/آذار 2015 عاصمة مؤقتة لليمن "لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين"؛ وهو قرار اعتباطي لأن تغيير العاصمة يتطلب تعديل الدستور الذي ينصّ على أن صنعاء هي العاصمة.

 

وترفض حركة "الحوثي" مخرجات الحوار الوطني، وبنود مسوّدة الدستور الجديد الذي ينص على أن اليمن دولة اتحادية تتكون من ستة أقاليم، أربعة في الجنوب واثنان في الشمال.

 

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، مقر حكومة هادي وأعضاء حكومته، وتقود السعودية "التحالف العربي لدعم الشرعية"، الذي باشر عملياته العسكرية بالقصف الجوي، والدعم البري للقوات الحليفة ضد مواقع حركة "الحوثي" في 26 مارس/آذار 2015 بمشاركة عشر دول عربية، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باستثناء سلطنة عمان التي رفضت المشاركة، ودولة قطر التي تم استبعادها من التحالف بعد أيام من اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017.

 

وتناقلت وكالات أنباء روايات متطابقة عن قيام دولة الإمارات منذ، مساء الجمعة، 4 مايو/ أيار بنشر جنود تابعين لها مع عربات قتالية، وصلت خلال ثلاثة أيام على متن خمس طائرات نقل عسكري إلى مطار سقطرى، الذي بات تحت سيطرتها إضافة إلى الميناء ومناطق حيوية أخرى؛ أدى ذلك إلى اعتراضات من الحكومة الشرعية بقيادة عبد ربه منصور هادي الذي طلب من المملكة العربية السعودية "التدخل لاحتواء الأزمة".

 

ونقلت وسائل الإعلام عن "مصادر" في الحكومة اليمنية، الجمعة 4 أيار/مايو، إن "القوات الإماراتية منعت رئيس الحكومة أحمد بن دغر ومن معه من مغادرة المدينة".

 

أما المجلس الانتقالي الجنوبي (المطالب بالانفصال عن الشمال وإسقاط الحكومة) فيتهم الحكومة اليمنية بـ"افتعال المعارك الجانبية في سقطرى وعدن ومدن الجنوب"، ويرى أن "افتعال" هذه المعارك الجانبية "يكشف سعي قوى الشر، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية"، كما وصفها بيان المجلس "للهيمنة على مقدرات البلاد".

 

وحطت طائرات عسكرية إماراتية في مطار سقطرى، دون تنسيق مع الحكومة اليمنية بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر مع وفد يتكون من عشرة وزراء، إلى محافظة أرخبيل سقطرى في 28 إبريل/نيسان 2018، في زيارة رسمية تدوم لأيام.

 

أثار انتشار القوات الإماراتية في سقطرى "غضبًا" بين السكان المحليين، الذين لا يرون ما يبرر وجود مثل هذه القوات في منطقة خالية من حركة "الحوثي"، أو التنظيمات الإرهابية.

 

ونقلت وسائل إعلام ووسائط التواصل الاجتماعي مشاهد "متناقضة" من سقطرى لفعاليات جماهيرية مؤيدة للحكومة الشرعية، تهتف بالشرعية والحفاظ على السيادة الوطنية، وأخرى مؤيدة للتواجد الإماراتي في الجزر، ومعارضة للدعوات التي تطالب الإمارات بسحب قواتها من سقطرى.

 

وتداولت وسائل إعلام صورًا وتسجيلات، لتجمعات من أبناء سقطرى في شوارع العاصمة يعبرون عن شكرهم ووفائهم لدولة الإمارات لما قدمته لهم، ولليمن بشكل عام.

 

ويتحدث مسؤولون يمنيون لوسائل إعلام، عن أن الإمارات تعزز وجودها العسكري في سقطرى، لوقوعها في خليج عدن وقربها من دول القرن الإفريقي؛ حيث تتواجد قوات إماراتية في قواعد لها في جمهورية "أرض الصومال" (غير معترف بها دوليًا) وميناء "عصب" الإريتري.

 

وتعزز دولة الإمارات نفوذها في جنوب اليمن على مدار أكثر من عامين بتشكيل قوات "مناطقية" تابعة لها، وغير مرتبطة بالحكومة الشرعية، ولها قيادة مستقلة عنها، وسجون خاصة بها.

 

ونقلت وكالة "أسوشييتدس برس" عن مسؤول "كبير" في الحكومة اليمنية، قوله إن "التحالف مع الإمارات يقترب من نهايته بعد أن نشرت قواتها في جزيرة يمنية دون التشاور المسبق مع الحكومة اليمنية المنفية"، التي "تدرس بعث شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تطلب فيها "طرد الإمارات العربية المتحدة من اليمن".

 

واستجابة على ما يبدو لطلب الرئيس اليمني، أرسلت السعودية وفدًا عسكريًا إلى سقطرى للاطلاع على تطورات الأزمة، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية التي تلتقي جميعها على محاربة حركة "الحوثي"، وتعمل تحت مظلة التحالف العربي لدعم الشرعية.وكشفت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، مساء الأحد، عن اتفاق يقضي بسحب القوات الإماراتية من محافظة سقطرى الاستراتيجية، بدا كثمرة للتدخل السعودي الهادئ في الأزمة.

ونقلت الوكالة، أن رئيس الوزراء، أحمد بن دغر أجرى لقاء بحضور "وزير الداخلية أحمد الميسري، وقائد قوات التحالف العربي التابعة للإمارات العميد محمد الحساني، وقائد القوات السعودية العميد سلطان بن فهد إسلام، وضباط آخرين من التحالف، عبر خلاله عن رفضه القاطع لكل أشكال الفوضى، ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة، عدن".

 

وتحدث مسؤول يمني لوكالة الأناضول، عن تأكيد رئيس الوزراء أحمد بن دغر خلال اجتماعه بالوفد السعودي على "ضرورة عودة الأوضاع للجزيرة إلى ما قبل وصول القوات الإماراتية إليها".

 

والتقت لجنة سعودية برئاسة اللواء، أحمد عبد الرحمن الشهري، نائب قائد القوات البرية السعودية، ومسؤول إماراتي يدعى أبو سيف الإماراتي مع رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر في مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، للوقوف على أسباب التوتر.

 

وتحدث الناطق الرسمي باسم التحالف العربي، لدعم الشرعية العقيد تركي المالكي في 7 مايو/ أيار عن "خلاف في وجهات النظر وقع بين الإمارات، والحكومة المحلية بجزيرة سقطرى"، لكن هناك "اتفاق على وضع آلية للتنسيق" كأحد ثمرات زيارة الوفد السعودي للجزيرة، واجتماعه مع الأطراف المعنية بالأزمة.

 

ولم تصدر عن الحكومة السعودية مواقف رسمية حول أزمة سقطرى، لكن أنباء أشارت نقلًا عن "مسؤول في الحكومة اليمنية" إلى أن ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان "وجّه بعودة القوات الإماراتية بعد أيام".

 

لا تبدو أن هناك ثمة خلافات "معلنة" بين السعودية والإمارات في اليمن، لكن لا شك أن هناك "تباين" في وجهات النظر يمكن تلمّسه من خلال سعي السعودية، للوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة اليمنية جنوبها وشمالها والحفاظ على وحدة اليمن التي تهددها "سياسات" إماراتية قائمة على بناء دولة موازية في جنوب اليمن من خلال تدريب قوات "مناطقية"، لإعادة تأسيس دولة في جنوب اليمن منفصلة عن شمال اليمن تؤكدها عمليات "السيطرة" على ميناء المكلا جنوب اليمن من تنظيم القاعدة، وبسط السيطرة عليه، وعلى مدينة عدن الساحلية، ومناطق وموانئ أخرى.

الدبلوماسية الهادئة التي تنتهجها الرياض تجاه قضية سقطرى نجحت للآن في تهدئة الأزمة.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...
  أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق القميشي، للاطمئنان على صحته
المزيد ...
  أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بأشد العبارات ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من اقتحام مسلح لمجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF) في صنعاء، وإجبار 15
المزيد ...
    أشاد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة بالقبض على عدد من العناصر
المزيد ...
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك