قائد جبهة الساحل يكشف عن الأهمية الاستراتيجية لتحرير البرح غرب تعز

يعد التقدم ولانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي تطوراً مهما بالسيطرة على مفرق البرح الذي يعني توسيع رقعة السيطرة العسكرية والاستراتيجية للجيش الوطني وتسهيل تقدمه في بقية المناطق والجبهات القريبة لا سيما تلك الواقعة بين محافظتي تعز والحديدة.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية في مجملها بتحرير البرح بقطع خط الإمداد للحوثيين وخنق أكبر قدر ممكن من جبهات الحوثيين وعودة أكثر من (40) ألف نسمة من السكان إلى ديارهم وتتمركز المليشيات التي تتخذ من المفرق خطاً لإمدادها المناطق الممتدة من “الظريفة والعقمه والغيل وموزع وشعبو وكهبوب”.
وقال القائد العام لجبهة الساحل الغربي "ابو زرعة المحرمي" ان سيطرة الجيش الوطني على منطقة البرح تمهيدا لسقوط مواقع اخرى تسيطر عليها المليشيا الانقلابية وتتخذ من منطقة البرح ممرا لخطوط الأمداد العسكرية .
وأضاف المحرمي في تصريحات خاصة لـ"الصحوة نت" أن الاهمية الاستراتيجية لمنطقة البرح تكمن في كونها تسيطر على اهم الطرق الذي تمد جبهة كهبوب والعمري وعزان والمنصورة وصنفه والوازعية وموزع وغيرها والسيطرة عليها تعني قطع خطوط الامداد لهذه المواقع وبالتالي سقوطها.
وتابع المحرمي "ان هذا الإنجاز سيعجل بسقوط جميع الجبهات التي تمتد من البرح جنوب غرب باتجاه العمري القريب من ذباب والمنتشرة بين لحج وتعز في المناطق التي فيها جبهات القتال على حدود المحافظتين باتجاه مضيق باب المندب الممر الدولي".
وبهذا الانتصار تكون قوات الجيش الوطني قد أحكمت سيطرتها على المفرق الإستراتيجي الذي يربط جبهات عدة هو ما يمكن إيجاز حجم التحرير بأكثر من (1500) كيلو متر تقريباً بالتزامن مع تأمين أكثر من مديرية والالتحام بمقاومة مقبنة إذا ما أستمر التوغل.
وتشكل منطقة البرح نقطة اتصال بجبهات عدة _ بمعنى أن بسيطرة الجيش الوطني عليه حتماً سيقود الأمر إلى سقوط عزلة ؛ “اليمن” و”القحيفة” و”الفكيكة” التابعة لمقبنة ووقرية “القوز” التابعة لجبل حبشي وهي تلك القرية التي عملت المليشيات على تهجير أهلها قسراً.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها