من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 09 يوليو 2025 11:31 مساءً
منذ 7 ساعات و 54 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ 7 ساعات و 59 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ يومان و 13 ساعه و 7 دقائق
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 43 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 50 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 29 أبريل 2018 10:57 مساءً

نفايات هزيمة مشروع الدولة !

د. ياسين سعيد نعمان
كل الذين أسهموا في هزيمة مشروع الدولة بمعناها الذي يؤسس لوطن ومواطنة لا زالوا يقاومون ويرفضون بناء هذه الدولة بصور مختلفة من التعبيرات والمواقف .
لم يتعضوا مما أصاب الناس وأصابهم من ويلات بسبب الهزيمة التي أوقعوها بالدولة طوال ذلك العمر المديد من الصراع بين مشروع الدولة ومشاريع التسلط الخاصة .
كل الذين يعملون على هزيمة الدولة يتحولون مع المدى إلى نفايات لا تصلح لشيء غير إشعال الحروب وملاعنة الشقاء الذي استولدوه بأيديهم .
توزع هؤلاء الذين قاوموا الدولة بين مغتصب للحكم ، وجلاد بيد المغتصب، وناهب للثروة ، ومروج للخطيئة التي ترتكب باسم الدولة الغائبة ، ومنظر للحق الالهي في الحكم، وحانق على ضياع الخلافة ، وسلالي أعطبه الدهر مع ما أعطب من خرافات ، وناعق في خراب الثأر والإنتقام ...إلخ
كل هؤلاء وغيرهم لم يجدوا، ولن يجدوا، ما يستروا به عوراتهم عندما تهزم الدولة وتنهار كل دعاواهم التي تستجر من ملهاة الأزمان التي لم تستطع أن تقدم دليلاً واحداً على أن جمود الفكر البشري عند نمط بعينه من الدولة والحكم لم يكن سبباً في الحروب وانهيار الأمم ، وأن هذه الانهيارات لم تتوقف إلا حينما ترك للانسان حرية اختيار حاكمه ونمط دولته .
يتجدد مفهوم الحكم والدولة باستمرار ، ويتداخل الوعي والتطور المادي والمعرفي ،الذي يحدث في الواقع ، في علاقة جدلية تمثل إيقاع الحياة الذي تتفرع منه كل مكونات النهوض والتطور أو الخراب والإنهيارات . ويبقى الانسان في قلب فكرة الحكم ، باعتبار الحكم الوجه الآخر للدولة التي تجسد إرادة هذا الانسان وغاياته .
من حق كل هؤلاء أن يعتقدوا كيفما شاءوا ، ولكن ليس من حقهم فرض هذا الإعتقاد على غيرهم بالقوة ، لأنهم في هذه الحالة لن يمنعوا الآخرين من فرض معتقداتهم بالقوة أيضاً ، وإذا بِنَا أمام دورات من العنف والانهيارات التي لا تنتهي . معظم دورات العنف التي شهدها اليمن تدور في هذه السياقات التي أخذت تشعل جذوة الانتقام مع كل راية من الرايات التي ترفع هذه المفاهيم المشوهة للدولة وسلطتها القمعية .
الدولة التي تمثل القاسم المشترك للجميع بعقدها الاجتماعي وقوانينها وقواعدها ومؤسساتها واحترامها للانسان واختياراته هي وحدها القادرة على حماية معتقدات الناس وأفكارهم ومصالحهم ، وهي وحدها من يؤمن حماية الفكرة التي يحملها الانسان دون وصاية من ذلك النوع الذي يستند على إدعاءات يجري تدويرها مع الزمن كنفايات أيديولوجية تم تصميمها بمقاسات خاصة لخدمة الاستبداد وقمع الانسان وإذلاله .
المستبد عندما تنتهي دورة استبداده يقع في فك الاستبداد الذي هزم به الدولة .
والمنتفع ، الذي كان سوطاً بيد المستبد، يسلم السوط لجلاد آخر ، ويتحول من جلاد إلى نفاية على هامش الحياة .
وناهب الثروة يتمتع بما نهب إلى حين ، لكنه يعيش كابوس العوز الذي يتجلى في صور الضياع التي تلاحقه كمدمن لفساد الضمير .
أما الموروث السلالي الذي لا يرى الدولة غير منصة سيادة يتوارثها بالدم ، فهو يتخبط في تاريخ يعتوره الانفصام والقلق والخوف والغرور والإعتقاد بالأحقية في الحكم ليشكل منه كل ذلك عجينة متناقضة ، مع ما يترتب عليه من منهج فكري يرضعه الكراهية والإحتقار للآخر ، ويضعه دائماً في مواجهة مع هذا الآخر من منطلق أنه لا يستطيع أن يتعايش معه إلا كحاكم ومتسلط.
وما تبقى من عتاة المقاومين لبناء الدولة فإنهم ، حينما تنهار الأمة بسبب الحروب ، يتخبطون في أرذل ما شيدوه من أوهام كبديل للدولة ليكتشفوا أنهم في قائمة ضحايا غياب الدولة التي قاوموا بناءها وهزموها بخرافاتهم وتهويماتهم وصلفهم .
لا بديل عن الدولة التي تصنع الوطن وتعيد بناء الانسان كمواطن بحقوقه وواجباته المتساوية والعادلة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك