محافظ الضالع يتمرد على قرارات الرئاسة والحكومة(تفاصيل)

محافظ الضالع يتمرد على قرارات الرئاسة والحكومة . الضالع -خاص: في تحدي سافر لتوجيهات الرئيس هادي ورئيس حكومته الدكتور احمد بن دغر، اقدم محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح، بتكليف شخص موالي للمجلس الانتقالي مديرا عاما للاعلام بالمحافظة ضاربا بعرض الحائط بالنظام والقانون، واللذين يشيران صراحة إلى أن التكليف والتعيين هما من اختصاص الوزارة والحكومة.. وفي أول تعليق لمدير عام الاعلام الصحافي محمد علي محسن، المتواجد منذ شهر في العاصمة المصرية القاهرة للعلاج، وصف قرار تكليف المدعو ناصر الشعيبي، بديلا عنه بأنه يأتي في سياق الانتهاكات الحاصلة للوظيفة العامة معتبرا ما يجري في الضالع بالمخالفة الصريحة لتعميم الرئاسة والحكومة بشأن وقف كافة الترشيحات والتكليفات من قبل الوزراء والمحافظين، فضلا عن كون القرار ينم عن جهل مركب يعاني منه القائمين على السلطة المحلية، والذين وبدلا عن قيامهم بمسؤوليتهم ازاء جملة من القضايا الحيوية، ذهبوا يتسابقون في الاستيلاء على الوظيفة العامة وعلى المزيد من المال والعقارات وغيرها من المكاسب غير المشروعة. واضاف " اشعر بالشفقة على المحافظ الذي بات وجوده يماثل الاطرش في الزفة، فلا هو فاهم لمهامه الادارية التي يقوم بها انابة عنه جهال وصبيان لا يفقهون شيئاً، او انه كان قائدا للواء عسكريا قوامه عشرة الف ضابط وجندي اضاعهم واضاع المحافظة ". وتابع " كنت انتظر من المحافظ اتصالا معنويا، للاطمئنان على صحتي، خاصة، وانني أمر في ظروف صحية تستدعي الدعم المالي والمعنوي من المسؤول الاول، ومع ذلك لم يكلف نفسه الاتصال خشية من ان تكلفه مساعدة لا يود تقديمها ". واعرب محسن عن بالغ سروره، من تكليف شخص اخر، وان اختلف مع المحافظ في الطريقة اللاخلاقية او نظامية التي اتبعها عند اصداره امر التكليف. واكد ان مكتب الاعلام بات حملا ثقيلا لا يستطيع حمل مشكلاته، في ظل حالة شاذة وغريبة تمر بها البلاد والمحافظات المحررة تحديدا.. وقال : " هؤلاء لديهم قدرة خارقة على التبدل ،فهم مع الشرعية طالما تمنحهم المال والسلاح، ومع المجلس الانتقالي، اذا ما كان المجلس يحقق لهم المكاسب والوظائف " . وكان الرئيس هادي قد أصدر توجيها الاسبوع قبل الماضي، اوقف فيه أي ترشيحات صادرة من الوزراء او المحافظين..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها