قصة #فتاة_الخوخة.. هل هي حقيقة..أم خطة لطرد أخر من تبقى من القوات السودانية في الساحل اليمني?
افتعال القضية بهذا الشكل المفاجئ..واشتعالها اعلاميا بقوة..يجعل كثيرون يشعرون بان وراءها امر مشبوه..الامر يبدوا مفتعلا فعلا ..
#اسمعوا جيدا..وافهموها بالعقل والمنطق..
الصورة تبدوا هكذا :
تم اجبار فتاة من بناتنا البسطاء من الاسر التي تعيش في #مدن الساحل المحررة ..على الذهاب لطبيبة في مكان ما يسمى #مجازا بوحدة صحية هناك ..تخبر الفتاة الطبيبة انها تعرضت لاغتصاب من جندي سوداني..!..
الطبيبة لم تفحصها ولكن اعتمدت على كلام الفتاة..
وبناء عليه تم نشر القصة وتلقفتها بقوة وسائل ومواقع الاعلام التابعة للامارات .. وهم اول من نشر الخبر..
.
#طبعا بعد انتشار الخبر واشتعال الشارع اليمني ومواقع التواصل والضجة الضخمة غيرة وغضبا ...
اجبرت الجهة (التي ارغمت الفتاة اصلا منذ البداية على #تلفيق التهمة للجندي السوداني)..
تلك الجهة المشبوهة اجبرت الفتاة وزوجها اليوم على الذهاب لجهة امنية هناك..
واعلنت انها كانت تكذب ..وانها لفقت التهمة للجندي السوداني #بحجة انها كانت محروقة منه لانه ضربهم هي ومن كانوا معها من البنات..
طيب..قد يسال احدكم ..#ولماذا اصلا تبادر الجهة المشبوهة تلك على #جعل الفتاة تذهب لتعترف وتنفي التهمة عن المجند السوداني.?!..الجواب في ظني ..ذهبوا ليعترفوا لان الموضوع كبر جدا فوق حتى ما خططوا له هم...وكان سيصل ربما الى ان تبعث الداخلية اليمنية او مسؤولين (سعوديين وسودانيين) اطباء ولجنة تحقيق وستخضع الفتاة للفحص الطبي الرسمي ...
الذي كان كفيل بالكشف بسهولة عن مدى تورط الجندي المذكور ام لا..
وكانت ستنكشف الحقيقة ..
وستتضح اللعبة ومن خلفها...
لهذا بادروا مجبرين على الاسراع #باقفال الموضوع ومحاولة انهاءه باي طريقة..
قبل ان يستفحل وتخرج الامور من يدهم وتتضح مؤامرتهم ضد #تواجد القوات السودانية .
يعلم الجميع ان مدن الساحل المحررة تخضع #لإدارة وبسط تام من قبل #الامارات ونفوذها.. تعيش مدن الساحل #وضع انساني معيشي كارثي...الامارات الدولة ( الغنية الباسطة) على المدن المحررة بالكامل (تمنع ) بتاتا تواجد اي شكل للدولة اليمنية ..(وتمنع) اي مسؤول يمني ..او اي جهات حكومية خدمية او امنية او سياسية (تابعه) للدولة اليمنية صاحبة الارض والسيادة..تمنعهم من ان يقوموا بواجبهم كدولة وحكومة #بمهام الدولة وادارة المدن المحررة لتوفير الخدمات والمشاريع والمعونة للمواطنين هناك..
الامارات الدولة الغنية المحتلة...#لاتكلف نفسها اي مسوولية بدعم حقيقي جاد
لتلك المناطق الفقيرة المعدمة..وانتشالها من المجاعات والبطالة والاوبئة والجوع والمرض..
مدن الساحل تعاني #مجاعة بكل معنى الكلمة..الناس هناك جلد وعظم قسما بالله ..وابحثوا عن الصور لمواطني مناطق(الوازعية والمخا وغيرها)..
هناك انهيار شامل بالخدمات والصحة وجوع #وفقر مخيف...
طبعا....
استمرار وجود عدد محدود من القوات السودانية ..لايعجب الامارات الباسطة على كل المدن المحررة ..(تطمح) الامارات لطرد ماتبقى من قوات سودانية ..التي تحترم السيادة اليمنية و تخضع لشرعية الرئيس اليمني هادي..
الامارات تريد كل شبر باليمن ان يكون خاضعا لها وحدها وتبسط عليه..لاتريد اي تواجد لأي جهة او افراد يحترمون سيادة الدولة اليمنية ورئيسها..
ولايوالون مشروعها الاحتلالي الناهب..
حتى القوات (السلفية الجنوبية ) الذين غالبهم خاضعين لولي الامر الشرعي هادي..
.تتمنى الامارات اليوم قبل غدا طردهم والتخلص منهم ..
#لولا انها في حاجة ماسة للقوات السلفية هذه.. بسبب #كونهم يشكلون القوة الضاربة الاساسية بقوام القوات الضاربة التي تقاتل وتحرر المدن...وتعتمد عليهت الامارات...
#ان مطلب تسليم ادارة المدن اليمنية المحررة للحكومة والدولة اليمنية بات (مطلبا) ملحا اليوم ..
فثلاث سنوات من هيمنة وادارة الامارات للمدن والمناطق المحررة ..#أنتج لليمنيين مجاعات واوبئة وكارثة انسانية في قرى ومدن الساحل الغربي...
وتردي تام بالخدمات اسوا بكثير مما كان عليه قبل 2015م...
وانتج انفلات امني وتردي معيشي مريع مخيف.. والاف الاغتيالات والتفجيرات وبحر من الدماء في عدن ولحج وشبوة وابين ..
#لنرفع صوتنا جميعا ونضغط لاجبار التحالف على (تسليم ) الدولة اليمنية وحكومتنا تسليمها بشكل كامل (ادارة ) المدن المحررة ..لتستطيع القيام بواجباتها بتوفير الخدمات والمرتبات للشعب وحل مشاكل المواطنين..ولانتشال الوضع الخدمي والامني المنهار تماما...وايجاد علاجات جذرية..فوحدها الدولة اليمنية ومؤسساتها من يستطيع حل كل المشاكل
والرفع من الاقتصاد المنهار ...وانقاذ الناس وتوفير الامن والحياة والمشاريع والتنمية المنشودة بإذن الله.


فيسبوك
تويتر
تيليجرام
يوتيوب
تغذية RSS
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها