الميسري : عاصفة الحزم نقلة نوعية في مسار العمليات القتالية ضد الانقلابين لإجتثاث المد الإيراني في اليمن والمنطقة العربية .
قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري إن انطلاق عاصفة الحزم في 26 / مارس من العام 2015م قد مثل نقلة نوعية في مسار العمليات القتالية ضد المليشيات الانقلابية التي انقلب على الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وإحداث تغيير إيجابي على صعيد اليمن والمنطقة العربية ككل بكبح جماح مشروع المد الصفوي الإيراني و اجتثاثه من اليمن والإقليم .
وأضاف الوزير "الميسري" وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الثالثة لانطلاق عاصفة "الحزم" نشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق من انتصارات ونجاحات للشرعية وللشعب اليمني وتمثل ذلك في هزيمة مليشيات الانقلاب في كل الجبهات وتحرير ما نسبته 85% من مساحة اليمن علاوة على النجاحات التي تحقق على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة واستتباب الأمن والاستقرار وبدء عملية البناء والتحديث والتطور تحت قيادة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والذي استطاع تغيير في مجرى التاريخ اليمني قديمة وحديثه واستطلاع هزيمة المشروع الإيراني وتمدده في اليمن والذي يشكل خطرا على أمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم أجمع .
وقال الوزير الميسري وفي الذكرى الثالثة لانطلاق عاصفة الحزم يجب علينا ان نترحم على ارواح كل الشهداء الميامين الذي قدموا ارواحهم فداء للدفاع عم اراضيهم وعرضهم ودينهم الشهداء الابرار من ابناء اليمن ودول التحالف العربي الذي اختلطت دماؤهم دفاعا عن العروبة والاسلام ووأد مشروع المد الإيراني الفارسي الذي بات يهدد المنطقة العربية والعالم ككل .
وواصل "الميسري" وفي هذا اليوم لا يسعني الا ان اتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي قامت بمد يد العون للشعب اليمني في مواجهة قوى الشر الانقلابية التي ارادت ان تعيد اليمن الى عهود الظلام والتخلف والفقر والجهل والمرض عهود الإمامة والكهنوت وولاية بيت الفقيه واستطاعت دول التحالف ان تهزم مشاريع ايران بتقديم الدعم والاسناد للجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية تحت قيادة فخامة الرئيس هادي وتحقيق الانتصارات ولم يتبق إلا القليل .
وأوضح "الميسري" ان مليشيات الحوثي اثبتت أنها ترفض الحوار ومساعي الحل السلمي وظهر ذلك من خلال رفضها لدعوات رئيس الجمهورية للقوى السياسية والأحزاب للحوار والتنازل لبعضها البعض من اجل مصلحة اليمن وكذا عرقلتها لمباحثات جنيف 1 وجنيف 2 والكويت ورفضها أي دعوات من قبل المجتمع الدولي لفرص الحل السلمي واصرارها على استمرار حربها على الشعب اليمني وتدمير البنية التحية ونهب مقدرات وثروات الوطن .
وأكد الوزير الميسري على سعي القيادة في الحكومة الشرعية على إعادة بناء َكل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية تحت مظلة واحدة وقيادة واحدة مشيرا إلى أن أي بِناء خارج إطار مؤسسات الدولة لن يكون مفيدا لاستقرار الأوضاع ويؤسس لمشاكل قادمة نحن في غنى عنها.
وطالب الوزير التحالف العربي بمواصلة العمليات العسكرية حتى يتم تحقيق الأهداف المرجوة التي أعلنت عنها دول التحالف العربي عند انطلاق عاصفة الحزم وابرزها إنهاء الانقلاب وعودة الحكومة الشرعية وغيرها من الأهداف الاخرى .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها