جهاد عبد الغني: رياضة الضالع تحتاج إلى إمكانيات ودعم مادي
برز إسم نجم وسط نصر الضالع، جهاد عبد الغني، كثيراً في صفوف سفير محافظة الضالع في المسابقات المحلية، خلال السنوات الماضية، حيث أسهم مع زملاءه في الفريق، في جعله من أبرز الفرق اليمنية تطوراً، وهو الفريق الوحيد من محافظة الضالع، الذي عاش لحظة اللعب في دوري الشهرة (الدرجة الأولى) لموسم عامي 2007 - 2008، لكنه هبط في ذات الموسم وحافظ الفريق الضالعي، على شخصيته القوية في دوري الثانية، حيث يعد من أبرز الفرق التي تنافس للعودة لدوري الأضواء، «العربي» التقى عازف الوسط النصراوي، جهاد عبد الغني، الذي يعد أصغر لاعب نصراوي لعب في الفريق الأول، حيث تم تصعيده في عمر 14عاماً، ومنها أثبت قدرته في الكتيبة النصراوية.
كابتن جهاد كفاح النصر الضالعي الطويل، مكنه من الصعود والتواجد في دوري الأضواء... لكنه عاد وهبط للثانية؟
قدمنا في ذلك الموسم مستوى متميز جداً، واستطعنا تصدر بعض جولات الدوري في الأسابيع الأولى، ولكن بسبب قلة الخبرة وشحة الإمكانيات هبط الفريق، وكانت بالفعل تجربة ناجحة حيث أبقت الفريق من كبار الدرجة الثانية ومنافس دائم على الصعود.
ما الذي جعل نصر الضالع يتفوق ويحقق ما عجزت عنه أندية الضالع الأخرى؟
في الحقيقة، هناك عوامل كثيرة جعلت النصر يحقق ما عجز عن تحقيقه الفرق الأخرى، منها الطموح لدى الجميع ووجود لاعبين موهوبين، وإداره تعمل بجد، وأجهزه فنية مؤهلة، ناهيك عن القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تساند الفريق باستمرار. كل هذه العوامل ميزت النصر عن غيره.
ما الذي تحتاجه رياضة الضالع للنهوض؟
كما تعرف أخي العزيز أن الرياضة تحتاج إلى إمكانيات ودعم مادي، ورياضة الضالع، مثلها مثل باقي المحافظات، ينقصها الدعم المادي المناسب، حتى تتمكن من اللحاق بالآخرين. والضالع يوجد فيها الكثير من المواهب في مختلف الألعاب، وعلى وجه الخصوص كرة القدم صاحبة الشعبية الأولى، وكذلك ينقصها الكادر المؤهل، خاصة في الجانب التدريبي والتحكيمي، وكذلك تعاني من ضعف في الجانب الإداري، وهو الأهم.
ما الذي ترى أنك حققته فيما خلا مع النصر؟
على الرغم من صغر سني، إلا أن لي إنجازات أعتز بها في مشواري مع النادي، منها أني أصغر لاعب تم ترفيعي إلى الفريق الأول، وكان عمري في حينها 14 عاماً، ومشاركتي في مسابقة كأس الجمهورية، والوصول مع الفريق إلى دور الأربعة في ما كان يسمى بمسابقة كأس الوحدة، والوصول إلى المباراة النهائية لمسابقة المريسي الرمضانية في العام 2008، والحصول على بطولة المحافظة للناشئين والشباب أكثر من مرة.
لماذا اخترت منتصف مركز الوسط، وما الذي يميز هذا المركز؟
مركز الوسط هو أهم مراكز الفريق، كونه يربط بين خطوط الفريق، وأنا أحب هذا المركز كوني أجد نفسي فيه، وأهم ما يجب أن يتميز به لاعب الوسط، هو التركيز العالي وسرعة التصرف، وأن يكون صاحب مجهود كبير، كونه يقوم بأدوار متعددة، منها ما هو هجومي، وصناعة اللعب، وتعطيل حركه الخصم، بالإضافه إلى الأدوار الدفاعية، وهو بالفعل أهم مراكز الفريق.
متى يستطيع النصر العودة مجدداً لدوري الأضواء؟
النصر فريق قادر على الصعود في أي موسم، والدليل كما ذكرت، أنه منافس دائم من أجل الصعود، وعادة ما يخسر في الأمتار الأخيرة من التصفيات، كما حدث في العام 2013، حيث كنا الفريق الأقرب للصعود، ولكننا تعادلنا في المبارة الأخيرة أمام شباب حضرموت، وهذا أعطى التأهل للرشيد ووحدة صنعاء، وإن شاء الله متى ما عاد دوران الدوري، سيكون النصر في الموعد.
ما هي أجمل مباراة في الدوري وأفضل هدف؟
أجمل مباراة لي كانت ضد فريق أهلي صنعاء في كأس الرئيس في موسم العام 2009، وخسرناها 1/0، أما أجمل هدف فكان في مرمى وحدة عدن، عندما كنت في فئة الشباب.
من هو النادي الذي تتمنى اللعب في صفوفه؟
في الحقيقة، لا أريد أن ألعب لنادي غير نصر الضالع، فالنصر هو النادي الذي نشأت وترعرعت فيه منذ الصغر، وعشت أجمل أيام حياتي فيه، واتمنى أن أنهي مشواري الكروي في صفوفه.
من هو اللاعب الذي تتمنى الوصول إلى مستواه؟
أتمنى الوصول إلى مستوى النجم أكرم الورافي.
ما هو أصعب موقف واجهته حتى الآن؟
أصعب موقف واجهته كان في إحدى مبارياتنا أمام وحدة صنعاء، وتعرض في حينها لاعب الفريق زاهر فضل لإصابة، كادت أن تودي بحياته إلى الموت، حيث تعرض لضربة في الرأس، وسقط مغمىً عليه، وابتلع لسانه وعشنا لحظات عصيبة، ولكن بفضل الله ورعايته ومن ثم طبيب وحدة صنعاء تم إنقاذه. بالفعل كان ذلك أصعب موقف عشته في حياتي.
ما هي الأمنية التي تتمنى تحقيقها؟
على المستوى الرياضي، أتمنى تحقيق الصعود إلى دوري الأضواء مع فريقي النصر،
أما على المستوى التعليمي، فأتمنى أن أصل إلى مرحلة الدكتوراه في إدارة الأعمال، والتي بدأت التحضير لها في مرحلة الماجستير عما قريب إن شاء الله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها