حوثيون يثقبون أنبوب نقل النفط الرابط بين صافر وراس عيسى لبيع الوقود الخام للمزارعين
قال مصدر محلي في محافظة الحديدة (غربي البلاد)، اليوم الأحد، إن مسلحين تابعين لجماعة الحوثيين، دمروا أنبوب نقل النفط الرابط بين حقل صافر وميناء راس عيسى على البحر الأحمر.
وذكر المصدر لـ«المصدر أونلاين»، إن المسلحين يصنعون ثقوباً في الانبوب الذي يمر في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ومن تلك الثقوب يملأون البراميل بالنفط الخام.
وأشار إلى الأنبوب تعرض للثقب من أماكن عدة وفي عدد من المناطق التي يمر بها.
وقال إن المسلحين يستنفدون النفط الخام من الانبوب، ويبيعونه للمزارعين في الساحل الغربي للبلاد، والأخيرين يستخدمونه لتشغيل مضخات المياه، بدلاً من وقود الديزل.
ويأتي ذلك، بعد أيام من تحذير شركة صافر الحكومية، من بيع جماعة الحوثيين النفط المخزّن في أنبوب النقل، محملة الجماعة «المسؤولية الكاملة عن تلك التجاوزات وكل الحقوق المملوكة من الشعب والمُصانة وفقاً للدستور».
وقالت إن تفريغ خط الأنبوب من النفط الخام سيؤدي حتماً إلى تآكله وتلَفه، نتيجة تفريغه من مخزونه النفطي الذي يحافظ على سلامته من الصدأ والتآكل، وإلحاقه أضراراً خطيرة بالبيئة والإنسان، يصعب على الدولة تعويضه وإصلاحه.
وعبرت الشركة قلقها الشديد من الأضرار التي قد يتعرّض لها المحيط البيئي الممتد، حول خط الأنبوب كون مثل هذه الأعمال التخريبية تتعارض كلياً مع قواعد السلامة والبيئة وإجراءاتهما.
وكان المدير العام لـ«المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز» محمود النوم (المعين من الحوثيين)، وجه إلى «عمليات وزارة النفط والمعادن» ببيع كميات النفط المجمّدة في الأنبوب باسم «الاتحاد التعاوني الزراعي» بسعر 63 دولاراً للبرميل وبمتوسّط سعر صرف 400 ريال للدولار.
ويشار إلى أن كلفة الأنبوب الذي أنشئ عام 1986 بلغت بليون دولار، ويمتد من صافر إلى الخزان العائم في رأس عيسى بطول 428 كيلومتراً، ويستوعب تقريباً من 850 ألف إلى 900 ألف برميل من النفط الخام.
بينما تبلغ سعة الخزان 3 ملايين برميل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها