مراسلون بلا حدود تعرب عن قلقها إزاء استمرار اختطاف الصحفي "كشميم" وتطالب بإطلاقه فورا

أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء اختفاء الصحفي عوض كشميم، الذي لا يزال قيد الحبس الانفرادي منذ اعتقاله في 21 فبراير/شباط على أيدي قوات الأمن، وهو إجراء غير قانوني تدينه المنظمة .
وطالبت المنظمة في بيان لها، بالإفراج الفوري عن الصحفي كشيم ، مُذكرة سلطات حضرموت بمسؤوليتها المباشرة عن مصيره"، ومشيرة في الوقت ذاته إلى أن "الحبس الانفرادي دون أية تهمة إجراء مخالف تماماً للتشريعات الوطنية والقانون الدولي".
وقالت عن قوات الأمن اعتقلت رئيس تحرير صحيفة "30 نوفمبر" الموالية للحكومة في 21 فبراير/شباط بناءً على أوامر من حاكم منطقة حضرموت في شرق اليمن، بيد أن السلطات مازالت تنفي مسؤوليتها عن احتجازه، وفقاً لما أفاد به نبيل الأسيدي، الرئيس المشارك لنقابة الصحفيين اليمنيين، التي تعتبر عوض كشميم "في عداد المختفين".
وبدوره أعرب الصحفي المعارض سعيد ثابت سعيد عن قلقه إزاء اختفاء زميله في المهنة، مشيراً في صفحته على تويتر إلى احتمال خضوع عوض كشميم للاستجواب وتعرضه للتعذيب، مرجحاً في الوقت ذاته إمكانية احتجازه لدى المخابرات العسكرية.
وجدير بالذكر أن عوض كشميم كان قد نشر مقال رأي عبر تدوينة على فيسبوك، قبل مدة قصيرة من اعتقاله، حيث انتقد بشدة العمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية غرب مدينة المكلا في محافظة حضرموت.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها