أسرة المخفي قسرا "زكريا" تناشد وزير الداخلية والمنظمات الحقوقية الكشف عن مصير ولدهم وإطلاق سراحه
ناشد نجل المختطف "زكريا قاسم" وزير الداخلية أحمد الميسري والجهات المختصة وكذا المنظمات الحقوقية الالتفات لقضية والده، والذي يُعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالمدينة بنشاطه في الجوانب الإغاثية والإنسانية إلى جانب كونه مديراً لجمعية اقرأ الخيرية التنموية.
وكشف يحي زكريا قاسم في تصريح ل(لموقع بوست)، عن تفاصيل اختطاف والده حيث قال" تم اختطاف والدي فجر يوم السبت الموافق ٢٠١٨/١/٢٧، من قبل أربعة أفراد مسلحين ويرتدون أقنعة سوداء حيث كانوا بلباس مدني.
ويضيف يحيى ذو ١٨ عاماً، وهو الابن الأكبر لزكريا والمعروف بنشاطه الإنساني والإغاثي في مديرية المُعلا، "اعترض المسلحون طريق الوالد وهو في طريقه للمنزل بعد أدائه صلاة الفجر"، حيث حاول مقاومتهم لينهالوا عليه بعدها ضرباً بأعقاب البنادق وأطلقوا أعيرةً نارية متفرقة بالهواء.
مردفا: "فتح بعض الجيران أبواب منازلهم عقب سماعهم المشادات الكلامية بين المسلحين ووالدي وكذا الأعيرة النارية التي تم إطلاقها وسط الحي، ليتم تهديدهم إن لم يغلقوا أبواب منازلهم فسيطلقون عليهم النار، وخرج البعض فتم إطلاق النار باتجاههم.
وأوضح زكريا بأن الملثمين استطاعوا السيطرة على الوالد وأدخلوه سيارتهم بالقوة، وكانت سيارة نوع(سنتافي) معتمة وبدون لوحة أرقام، ليهربوا بعد ذلك إلى جهة مجهولة.
مشيرا إلى أن الأسرة قامت بتقديم بلاغ يفيد باختطاف زكريا إلى شرطة المعلا بلاغ رقم (١) ليوم السبت الموافق ٢٠١٨/١/٢٧م،وتم إعطاؤهم صورة المُختطف فتم رفع البلاغ للعمليات هذا كل مافعلته الجهات الأمنية.
لافتا إلى أنه تم التواصل مع مدير أمن عدن شلال شائع وبصورة شخصية، ليقطع وعوداً بسرعة الإفراج عنه وهو ما يؤكد وقوف إدارة الأمن خلف عملية الاختطاف.
موضحا " ما يزال والدي مخفياً قسراً منذ ذلك اليوم، حيث لم يُسمح له بالتواصل معنا ولو حتى هاتفياً، متسائلاً عن الدوافع وراء عملية الاختطاف والإخفاء القسري والتي تُعد غير قانونية.
ويكمل زكريا يوم غد ثلاثين يوما من الاخفاء القسري دون ان تعلم اسرته عن مصيره أي شيء.
#اطلقوا_زكريا
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها