وقفة احتجاجية لأمهات الأيتام أمام جمعية الاصلاح بلحج تنديدا باقتحامها من مسلحي الحراك
فذت أمهات الأيتام المكفولين بجمعية الاصلاح بمحافظة لحج اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية في الحوطة وذلك تنديدا باقتحام الجمعية قبل أسبوعين من قبل عناصر حراكية مسلحة عبثوا بمكتب الأيتام وحاولوا الاستيلاء على المبنى وتقسيمه كمنازل شخصية لهم.
وفي الوقفة الاحتجاجية رُفعت لافتات تقول: (استهداف الجمعية اعتداء على أرزاق الأيتام واليتيمات ) و (لا لقطع أرزاق الأيتام والفقراء والمساكين )وتحدثت إحدى أمهات الأيتام في الوقفة قائلة : إننا نقف اليوم في هذه الوقفة احتجاجا على ما تعرضت له جمعيتنا جمعية الإصلاح من اعتداء سافر واقتحام ظالم من قبل من لا يريدوننا أن نعيش كما تعيش أسرهم ويعيش أبناؤهم ولا يريدون أن يكون هناك لليتيم والفقير والمحتاج سندا خيريا يعطيه ما يسد به رمقه .وتساءلت قائلة : لماذا يستهدفون جمعية الاصلاح هل لأنها كفلت الأيتام ؟هل لأنها قدمت المساعدات الغذائية للمحتاجين ؟هل لأنها قدمت المساعدات الصحية والتعليمية للناس ؟هل لأنها منظمة خيرية إنسانية حاضنة للجميع دون أي تمييز حزبي أو جهوي أو طائفي أو مناطقي ؟هل لأن خير هذه الجمعية شمل كل مديريات المحافظة الـ 15 ؟هل لأن الجمعية تعمل في إطار ضوابط الشرع وفي إطار القوانين واللوائح المنظمة ؟ وطالبت أم اليتيمة فاطمة منصور في كلمتها كل من يحمل حقدا وغلا بسبب تعبئات خاطئة ضد جمعية الإصلاح أن يعلم أن هذه الجمعية جمعية إنسانية لا حزبية وخيرها يعم المحتاجين جميعا. وقالت: ليعلم أولئك الذين يستهدفون الجمعية إنما يحرمون الأيتام من أرزاقهم ويحرمون الفقراء من مساعداتهم ويحرمون المحتاجين من مسانداتهم .
كما تحدث عفيف يحي محسن العمودي رئيس دائرة الأيتام بالجمعية عن دور الجمعية في كفالة الأيتام ورعايتهم معلنا تضامن كثير من الجمعيات والمنظمات والأشخاص مع الجمعية ومنددين بما تعرضت له من اعتداء ظالم ، بينما تحدث عمر السقاف ، المسؤول المالي في الجمعية عن إنجازات الجمعية في مجالات الخير مؤكدا أن 1822 يتيما تكفلهم الجمعية وتكفل عددا من طلاب العلم ووزعت المواد الغذائية وبنت المساجد وحفرت الآبار ، واصفا من قاموا بالاعتداء على الجمعية بأن عملهم شنيعا ويمثل البلطجة ولايمثل أبناء لحج الشرفاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها