صحفية أمريكية: مأرب تعد إحدى المحافظات الأكثر أمناً في اليمن
اليمن، البلد العربي الذي دمرته الحرب الأهلية والمجاعة. محافظ المحافظة الأكثر أمانا في اليمن يدعو الصحفيين إلى زيارة محافظته المزدهرة.
من الصعب على أي أجنبي الذهاب إلى اليمن. هذا البلد حبيس حرب أهلية طويلة دامت سنوات. ولكن مراسلة الإذاعة الوطنية روث شيرلوك حصلت على دعوة استثنائية إلى هناك. شير لوك كانت واحدة من عدد قليل من الصحفيين الذين تم دعوتهم الى اليمن عن طريق مركز صنعاء، وهو مركز أبحاث مستقل.
توجه الصحفيون إلى هناك بناء على دعوة من محافظ المحافظة التي هي على الأرجح أكثر المناطق أمانا واستقرارا.
يبدو أنها كانت رحلة استثنائية حقا. أتساءل ما أذا كنتي قادرة على التحرك عندما وصلتي هناك؟
هل كان بمقدورك تغطية الاخبار بحرية من اليمن؟
نوع ما وذلك يعود إلى أن هذه المحافظة ،مأرب، هي ربما أحد المحافظات الأكثر أمانا .
المدينة الآن تعتبر معقل لأحد طرفي الحرب وهو الطرف المدعوم من قبل المملكة العربية السعودية والذي يخوض حرب ضد المتمردين المدعومين من قبل ايران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. وبالرغم ان المدينة ليست في الجبهة الامامية لكنها ماتزال جزء كبيرا من الحرب ويمكنك ملاحظة ذلك.
بالحديث عن الحرب ، عندما كنتي هناك قمت بزيارة مستشفى يعالج جرحى الحرب وغيرهم. صفي كيف كان يبدو ذلك؟
لكننا لم نر هناك ضحايا الكوليرا الذي كان ايضاً متفشي نظراً لتواجدهم في مستشفى آخر ، ولكن هذا لا يزال علامة تدل على مدى سوى الاوضاع.
هذه المنطقة التي كنتي متواجدة فيها وبرغم أنك أشرت انها واحدة من المناطق الأكثر استقراراً في البلاد. هل استطعت مشاهدة الناس يأتون اليها والذين يعودون من الخطوط الأمامية للحرب؟
لذلك يقال أن مأرب موطن لأكثر من مليون نازح وقد التقيت بعض المحظوظين وطلاب تمكنوا من مواصلة تعليمهم في الجامعة المحلية هناك وقد تحدثت مع خلود مراد وهي طالبة من صنعاء تدرس في قسم علوم الحياة.
خلود مراد: (لغة أجنبية تحدث).
تقول إن شقيقها قتل في الحرب رميا بالرصاص عند نقطة تفتيش على طريق خارج المدينة، دون ان تعرف السبب. تعتبر هذه قصة مألوفة حيث هناك الكثير من الطلاب الآخرين لديهم حالات مماثلة ولكنهم على الأقل يشعرون حالياً بالأمان هنا.
نشر بتصرف عن موقع الإذاعة الوطنية الأمريكية
نشر بتاريخ 7/11/2018م
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها