السعودية تقر استراتيجية جديدة للدفاع

أقر مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، استراتيجية جديدة للدفاع الوطني في البلاد، من دون الكشف عن تفاصيلها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الجلسة جرت برئاسة الملك سلمان ومشاركة ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، في قصر اليمامة في الرياض.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي، عواد بن صالح العواد، في بيان لـ«واس»، صدر عنه عقب الاجتماع، أن مجلس الوزراء، «استعرض مستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية».
وذكر العواد أن مجلس الوزراء، و«بعد الاطلاع على المحضر المعدّ في مجلس الشؤون السياسية والأمنية، قرر الموافقة على استراتيجية الدفاع الوطني".
ولم يوضح أي من وزير الإعلام أو وكالة «واس» ما تنصه عليه هذه الاستراتيجية.
العساف خارج «الريتز»
وخلال جلسة مجلس الوزراء، ظهر في الصور التي بثتها وسائل الاعلام السعودية عن الاجتماع المنعقد اليوم، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، إبراهيم العساف، الذي احتجزته السلطات السعودية في فندق «ريتز كارلتون»، وسط الرياض، أوائل شهر نوفمبر من العام الماضي، إلى جانب العشرات من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال.
وكانت السلطات، قد اتهمته بتلقي رشاوى وأموالاً مقابل منح مناقصات في قضية توسعة الحرم المكي، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي أخرى، لكن السلطات في الوقت نفسه لم تقم بإعفائه من منصبه كوزير للدولة ساعة اعتقاله.
وذكرت صحيفة «سبق» السعودية، أن جهات التحقيق، اكتشفت عدم صحة جميع البلاغات التي وردت خلال فترة عمله السابق كوزير للمالية، وعلى ضوء ذلك، قررت السماح له بمغادرة الفندق والعودة إلى عمله كوزير للدولة.