من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 17 ساعه و 38 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 8 ساعات و 55 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 16 ساعه و 37 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و ساعتان و 20 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 3 ايام و ساعتان و 27 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اقتصاد
 
 

الجوع في سلّة غذاء اليمن.. يمشي حافيًا

عدن بوست -خاص -عبدالرزاق العزعزي: السبت 16 ديسمبر 2017 11:19 مساءً

الحديدة، بلد الملوّنين والمهمّشين والمستضعفين، الذين لا يثورون ولا يقطعون طريقًا ولا يحاربون، بلد الطمأنينة والبساطة، إنها مساحة جغرافية مُسالمة للغاية، تمتد على الساحل الغربي المُطل على البحر الأحمر وتتكون من جُزر وسهول وجبال.

 

تنوّعها الجغرافي جعلها مصدرًا أساسيًا لتغذية ميزانية اليمن بأكثر من 30 بالمائة من ثروتها المُتعدّدة، فهي تشتهر بالزراعة وصيد الأسماك والثروة الحيوانية الأكثر جودة في اليمن.

 

الجوع يمشي حافيًا:

ورغم تنوّع الموارد الغذائية الطبيعية في الحديدة، إلا أنها عانت وما زالت تُعاني من مجاعة مخيفة، انتشرت صوَر الأطفال الجائعين. أطفال رُضَّع شديدو النحافة ويعانون من سوء تغذية حاد. أطفال آخرون ماتوا من الجوع المُرعب جدًا هناك، هذا الجوع الذي يُعد أهم نتائج الحرب غير المُباشرة، فاختفاء المشتقات النفطية وارتفاع سعرها في السوق السوداء، أدّى إلى توقّف الدخل الأساسي لأبناء المحافظة.

 

لم يتمكّن الصيّادون من توفير احتياجاتهم النفطية، فخسر الكثير منهم مصدر دخلهم، بينما آخرون من أبناء المحافظة خسروا أعمالهم، كانت أغلبها متمحورة في سواقة عربات أجرة أو درّاجات نارية، وكُلّها تحتاج إلى النفط.

 

المزارعون بدورهم عانوا كثيرًا فمنذ احتجاجات 2011 لم تتعافَ الزراعة، حيث عانت انعدام المشتقات النفطية مرات متلاحقة، ولم تعمل «حكومة الوفاق» على دعم المزارعين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مشاكل اقتصادية تؤثر على الإنتاج المحلي من جهة، ومن جهة أخرى تضاعف تكاليف نقل المحصول للمستهلك وإغلاق منافذ التصدير بعد دخول حركة «أنصار الله» إلى تهامة واندلاع الحرب فيها.

 

تراجعت الزراعة بشكل كبير، لاسيما هذا الموسم، فقد وجد المزارعون أنفسهم مرغمين على بيع منتجاتهم داخل الأسواق اليمنية فقط، ما أدّى لتكدّسه وبالتالي انخفاض سعره، زادت خسارتهم بعد الملايين التي خسروها من أجل توفير المشتقات النفطية لري الأشجار، وأمام هذه الخسائر التي واجهها أبناء الحديدة وفقدان أعمالهم ذات الدخل اليومي، تُركوا ليواجهوا الجوع والموت، أكثر من 3 مليون و200 ألف، بحسب إحصائيات 2004، تم إهمالهم.

 

إغاثة دولية... بشروط:

كانت بواخر منظمات الإغاثة ترسو في ميناء الحديدة، ثم تمُر منها لمحافظات أخرى (تقع تحت سيطرة الشرعية) كشرط إغاثي، هذا الأمر دفع بـ«أنصار الله» لعدم السماح للإغاثات بالدخول في الأشهر الأولى من العاصفة، مشترطين أن يتم توزيع الإغاثة لكل المحافظات من دون تمييز، إلا أن الشرط لم يتم تطبيقه فظلّت الحديدة بدون إغاثة حتى فترة انتشار المجاعة التي دفعت باليمن لتحتل المركز السابع في تصنيف مؤشر الجوع العالمي 2016، بنسبة جوع بلغت 35 بالمائة، ما أدّى إلى لفت أنظار المجتمعَين المحلي والدولي إلى الوضع الكارثي هناك، لا سيّما بعد موجة السيول الجارفة التي ضربت مديريّاتها.

 

وعلى الرغم من هذه المآسي، استقبلت الحديدة أعداد النازحين، سواء أولئك الذين هربوا من معارك تعز وعدن، أو أولئك الذين هربوا من القصف الجوي الذي تعرّضت له حجّة وصعدة وصنعاء من مقاتلات «التحالف العربي». هذا النزوح أدّى إلى عبء اقتصادي جديد على المحافظة، فمخزونها السنوي من الغذاء تم استنفاذه سريعًا، وبسبب زيادة الطلب وقلة العرض، ارتفعت الأسعار في المحافظة بشكل مُخيف، حيث تم تسجيل أعلى نسبة ارتفاع في أسعار المواد الأساسية خلال العام الماضي 2016 مقارنة بالعام 2015 فقط بمتوسط ارتفاع بلغ 35 بالمائة.

 

ميناء الحرب والسلام:

أصبح الحديث عن ميناء الحديدة بكونه مفتاح حل الأزمة اليمنية ونقطة مهمة للتوصّل إلى السلام، وعرضوا على «أنصار الله» تسليم الميناء بدلًا عن تسليم صنعاء، كشرط لتوقيع اتفاق سلام. وقد وقع الميناء تحت سيطرة «أنصار الله» منذ أواخر العام 2014.

 

هو ميناء تجاري ورئيس ونقطة عبور دولية، يستقبل من 70 إلى 80 بالمائة من واردات اليمن، مما يعني أن هُناك تدفقًا ماليًا ضخمًا يأتي عبره، فخلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري 2017 بلغت الإيرادات 6 مليار ريال، كواحدة من أهم موارد الدولة في الوضع الحالي، من واقع إيرادات عامة لا تتجاوز 7 مليار ونصف ما يعني أن 80 بالمائة من نسبة إيرادات اليمن تأتي من جمارك ميناء الحديدة.

 

وتقدّم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خارطة سلام جديدة لليمن مفتاحها الميناء، حيث اعتمدت الخارطة على عمودين: «الأول عسكري، ينصّ ّعلى تشكيل لجنة من قيادات عسكرية مُحايدة مقبولة من طرفي النزاع، ولم يكونوا طرفًا في الحرب، يتولون ضبط الأمور الأمنية والعسكرية. والثاني اقتصادي، ينصّ على تشكيل لجنة اقتصادية مالية توكل إليها التعامل مع كل ما يصل الميناء من مداخيل».

 

ولعل المقترح الثاني هو الأكثر أهمية، فقد حدّدت الخارطة أن مهامها سيكون تسهيل دخول البضائع والمواد الإغاثية وضمان إيصال الإيرادات إلى «البنك المركزي» من أجل ضمان صرف الرواتب وعدم استخدام تلك الإيرادات في الحرب أو في منافع شخصية، حيث تتهم «الشرعية» «الحوثيين» بأنهم يموّلون معاركهم الداخلية من إيرادات الميناء بنسبة كبيرة، إضافة إلى الضرائب ومؤسسة الاصطياد وفرع شركة النفط وفرع البنك المركزي.

 

وإلى جانب هذا الميناء، تملك الحديدة ميناء «الصليف» الذي يُعد واحداً من أهم الموانئ الاستراتيجية في اليمن، وميناء «رأس عيسى»، وهو أول ميناء تم إنشاؤه وضخ النفط إليه في اليمن. هذه الموانئ، بالإضافة إلى الثروة البحرية والحيوانية والزراعية، جعلت الحديدة واحدة من أهم روافد الاقتصاد في اليمن، ومركزاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي، ومحطة هجرة داخلية.

telegram
المزيد في اقتصاد
واصل الريال اليمني، الثلاثاء، انخفاضه المتسارع من جديد بشكل كبير، في ظل انهيار الأوضاع المعيشية والإقتصادية للمواطنين.   وقالت مصادر مصرفية ، إن قيمة العملة
المزيد ...
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا
المزيد ...
  كشفت مصادر مصرفية عن تحديثات أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في كلا من صنعاء وعدن اليوم السبت 13 أبريل 2024م.   وقالت المصادر محليه ان سعر شراء
المزيد ...
آخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي في كل من  صنعاء وعدن خلال تعاملات اليوم الاحد والتي جاءت على النحو التالي:   إليكم
المزيد ...
تواصل تراجع اسعار صرف العملات الاجنبية امام الريال اليمني اليوم السبت 23 مارس 2024 واصلت اسعار صرف العملات الاجنبية تراجعها امام الريال اليمني اليوم السبت 23 مارس
المزيد ...
ينشر موقع عدن بوست صرف وبيع الريال السعودي اليوم الأحد  17-3-2024 مقابل الريال اليمني حسب مصادر مصرفية وجاء على النحو التالي ادنى:   صنعاء شراء = 139.80   بيع =
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك