كشف المستور في أسباب تعزية "الإنتقالي الجنوبي" لنجل صالح

كشفت مصادر في الانتقالي الجنوبي عن إنقسام المجلس وهيئة رئاسته حول تعزية نجل المخلوع احمد بوفاة والدة الرئيس المخلوع صالح والذي قضى على يد مليشيات الحوثي الاثنين الماضي.

وقالت المصادر لـ"عدن بوست" ان هيئة رئاسة المجلس واعضاء الهيئات والدوائر انقسموا إلى فريقين فيما يخص التعزية إلاأن علو كعب أعضاء المؤتمر الشعبي العام المنخرطين في المجلس مرروا مايريدون واخرجوا التعزية بأسم الجميع .

وأوضحت ذات المصادر إلى أن استنباط جزئي أدمج في التعزية من منشور للمحامي القانوني المعارض للمجلس الدكتور محمدعلي السقاف والمتضمن المطالبة بنصف ثروات صالح للجنوب على اعتبار انه اكتسبها من موارد المحافظات الجنوبية اثناء حكمه إلا أن  الإدماج حورها لتكون للمجلس الانتقالي كونه المفوض الوحيد والشرعي للجنوب حسب ما جاء في التعزية.

مصادر أخرى تحدثت لـ"عدن بوست " أن التعزية جاءت كنتاج طبيعي للمصدر الداعم والمسير للمجلس والمتمثل بدولة الإمارات العربية المتحدة خاصة بعد لقاء محمدبن زايد بالسفير احمدعلي عبدالله صالح بمحل إقامته الجبرية بعاصمة الامارات "أبوظبي".

بدوره الشارع الجنوبي عبر عن أسفه وإستياءه من هكذا تقليد غير مبرر يكشف حجم التبعية والانقياد الاعمى بعيدا عن مفردات الاستقلال والتحرير التي يتغنى بها هؤلاء فضلا عن تعزية لقائد اجتياح الجنوب وصاحب شعار الوحدة او الموت وقاتل شهداء الجنوب سابقا وحاليا في الحرب الاخيرة.

وطبقا لمصادر في ذات المجلس التي قالت لـ"عدن بوست" أنه وبعد ردود الأفعال الغاضبة من قبل ناشطين وسياسين جنوبيين حاول رئاسة المجلس نفي اصدارها للبيان وانه تسريب لناشطين يتبعون المجلس فقط وهو ماعده الكثير تناقضات في الادارة والقرار والذي صار بيد جهات تستخدم المجلس لتمرير اهدافها في الجنوب فقط.