من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 11:28 مساءً
منذ 15 ساعه و 15 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 15 ساعه و 56 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يوم و 20 ساعه و 50 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يوم و 21 ساعه و 59 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يومان و 6 ساعات و 55 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 22 نوفمبر 2017 11:54 مساءً

المعارك الصغيرة تلتهم المعارك الكبرى!

د. ياسين سعيد نعمان

المعارك الصغيرة تلتهم المعارك الكبرى .. لم يكن هناك في تاريخ اليمن المعاصر أهم من معركة بناء الدولة ، الدولة التي تحقق الإستقرار والتقدم والعدل والسلام ، وتجذر الإنتماء إلى وطن يحقق للانسان اليمني مواطنته وكرامته وحريته ، وتحتفظ لهذاالمواطن بحقه في تقرير إختياراته السياسية وحقه في صياغة مستقبله .
في كل المراحل التي تهيأ فيها اليمنيون لخوض هذه المعركة الكبرى كان هناك من يرى هذه الدولة نقيضاً لمشروعه الفوضوي المتخلق في ثنايا بؤر استبدادية بمختلف ألوانها وأشكالها ، أو رهناً لنزعة تسلطية لا ترى الدولة غير سلطة كل وظيفتها هي حراسة نظام الحكم الذي تأسس بالاستناد إلى نخبة وصلت إلى الحكم بالقوة ، فتعمل بكل الطرق على إعاقة قيام هذه الدولة ، الأمر الذي خسر معه اليمن الكثير من الوقت والجهد والموارد والكثير من الفرص ، وظل يدور في حلقات مفرغة من الضياع لأن هذه المشاريع التسلطية أشبه بقنبلة موقوته يحملها الحاكم مهدداً بها الشعب عندما تكون قبضته قوية ويستطيع التحكم بها.. أما حينما ترتخي قبضته فإنها تنفجر في وجه الجميع . 
في آخر محطة من معركة اليمنيين الكبرى لإقامة تلك الدولة سلمياً ، وبتوافق تاريخي نادر ، وبضغط شعبي شكل حالة ثورية اخترقت البؤر الاستبدادية ومعاقل الممانعة التاريخية لقيام تلك الدولة بدا أن المعركة قد تخطت حاجز الممانعة التاريخي غير أنه لم يفطن إلى أن أدوات حماية هذا المشروع تركت بيد نفس القوى التي أعاقت قيام هذه الدولة ، والتي راوغت بإعلان التوافق لتنقض على مشروع الدولة وتغرق البلاد في "معركة " الحرب .
من هذه المعركة أخذت تتناسل معارك أخرى لتبدو المعركة الاساسية وكأنها حلم استنفذ طيفه في ظل كل هذه المعارك الهامشية التي تضخ من داخل "معركة "الحرب تلك والتي عرفت بعد ذلك أيضاً بمعركة استعادة الدولة .
إن الذين يخوضون هذه المعركة ، معركة استعادة الدولة ومشروعها السياسي السلمي التوافقي لا بد أن يكونوا جديرين بهذه المهمة التاريخية ، وهم المعنيون قبل غيرهم بنبذ المعارك الهامشية والثانوية والتمسك بالمشروع الذي يحقق الحرية والمواطنة والاستقرار والسلام وحق الشعب في تقرير خياراته السياسية بدون مواربة أو تفسيرات مخادعة .
الذين يخوضون هذه المعركة لا بد أن يجندوا لها كل وقتهم وجهدهم وتفكيرهم بعيداً عن المراوغات وإصدار الأحكام بالوطنية من مرابع لا تنقصها الشبهات حينما يتعين على الجميع أن يقفوا أمام مجهر التاريخ .
لا شيء يتفوق في التضحية والجهد والتفكير على معركة بناء الدولة .
هذا اللغو الذي يرهن الفعل لشبهة الخلاف والإختلاف ، ومنه الفرار إلى تسفيه الآخر الذي يصطف في نفس المعركة لا يفسره شيء سوى أن الحديث عن التمسك بمخرجات الحوار لا يعدو غير ثرثرة لا تقدم أي دليل على إحترام الحوار كوسيلة لادارة الخلافات مهما كانت تعقيداتها ومهما كان عمقها .. فبأي حجة بعد هذا يمكن دمغ أولئك الذين انقلبوا على الحوار وأغرقوا البلد في هذه الحرب المدمرة . 
الذين يرفعون نتائج الحوار في وجه الآخرين لا بد أن يتميزوا فعلاً بقيم الحوار لا قيم الملاعنة والتسفيه وإشعال جذوة الصراع فيما بينهم ، هل لأن أوار المعركة الاساسية قد خمد داخل أنفس اختلط فيها الاستراتيجي والتكتيكي والإحباط والسخط وأصبح الجميع يتحرك بتكتيكات خائبة ، حتى أن النقد الجاد الذي يستهدف تصحيح مسارات بعينها يعاد طحنه في مطاحن مخصصة لتأجيج الصراع ، ثم يعجن ويخبز ليطعم للناس ، الذي يتطلعون للخلاص من هذه المأساة ، إحباطاً ويأساً وسخطاً .
المعارك التي يطوقها اليأس والاحباط لا تنفع معها ذخيرة البارود .. فإذا لم تكن الذخيرة هي الإيمان المطلق بصحة الموقف والتصرف بروح نقدية نزيهة تتسامى فوق الثرثرة واللغو وإدمان التهريج كانت النتيجة المباشرة تفسخاً قيمياً لا تعني معه عبارة إستعادة الدولة غير تغريدة خرساء باردة ومبهمة المعنى لا تبرر الدم الذي يسفك من أجلها . 
الحرب طحنت اليمن ، ولا شيء يسوغ بشاعة ما ستتركه من آثار ، بما في ذلك إنصاف الضحايا الذين تصدوا للانقلاب الدموي على شرعية التوافق السلمي ، سوى إعلاء المقاومة كفعل قيمي منزه عن حاضنات الخذلان التي تراكمها هذه المعارك الصغيرة التي تتكاثر كالفطر المسموم .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك