من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يوم و 3 ساعات و 55 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يوم و 8 ساعات و 12 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ يومان و 8 ساعات و 21 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ يومان و 8 ساعات و 27 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 35 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 22 نوفمبر 2017 11:54 مساءً

المعارك الصغيرة تلتهم المعارك الكبرى!

د. ياسين سعيد نعمان

المعارك الصغيرة تلتهم المعارك الكبرى .. لم يكن هناك في تاريخ اليمن المعاصر أهم من معركة بناء الدولة ، الدولة التي تحقق الإستقرار والتقدم والعدل والسلام ، وتجذر الإنتماء إلى وطن يحقق للانسان اليمني مواطنته وكرامته وحريته ، وتحتفظ لهذاالمواطن بحقه في تقرير إختياراته السياسية وحقه في صياغة مستقبله .
في كل المراحل التي تهيأ فيها اليمنيون لخوض هذه المعركة الكبرى كان هناك من يرى هذه الدولة نقيضاً لمشروعه الفوضوي المتخلق في ثنايا بؤر استبدادية بمختلف ألوانها وأشكالها ، أو رهناً لنزعة تسلطية لا ترى الدولة غير سلطة كل وظيفتها هي حراسة نظام الحكم الذي تأسس بالاستناد إلى نخبة وصلت إلى الحكم بالقوة ، فتعمل بكل الطرق على إعاقة قيام هذه الدولة ، الأمر الذي خسر معه اليمن الكثير من الوقت والجهد والموارد والكثير من الفرص ، وظل يدور في حلقات مفرغة من الضياع لأن هذه المشاريع التسلطية أشبه بقنبلة موقوته يحملها الحاكم مهدداً بها الشعب عندما تكون قبضته قوية ويستطيع التحكم بها.. أما حينما ترتخي قبضته فإنها تنفجر في وجه الجميع . 
في آخر محطة من معركة اليمنيين الكبرى لإقامة تلك الدولة سلمياً ، وبتوافق تاريخي نادر ، وبضغط شعبي شكل حالة ثورية اخترقت البؤر الاستبدادية ومعاقل الممانعة التاريخية لقيام تلك الدولة بدا أن المعركة قد تخطت حاجز الممانعة التاريخي غير أنه لم يفطن إلى أن أدوات حماية هذا المشروع تركت بيد نفس القوى التي أعاقت قيام هذه الدولة ، والتي راوغت بإعلان التوافق لتنقض على مشروع الدولة وتغرق البلاد في "معركة " الحرب .
من هذه المعركة أخذت تتناسل معارك أخرى لتبدو المعركة الاساسية وكأنها حلم استنفذ طيفه في ظل كل هذه المعارك الهامشية التي تضخ من داخل "معركة "الحرب تلك والتي عرفت بعد ذلك أيضاً بمعركة استعادة الدولة .
إن الذين يخوضون هذه المعركة ، معركة استعادة الدولة ومشروعها السياسي السلمي التوافقي لا بد أن يكونوا جديرين بهذه المهمة التاريخية ، وهم المعنيون قبل غيرهم بنبذ المعارك الهامشية والثانوية والتمسك بالمشروع الذي يحقق الحرية والمواطنة والاستقرار والسلام وحق الشعب في تقرير خياراته السياسية بدون مواربة أو تفسيرات مخادعة .
الذين يخوضون هذه المعركة لا بد أن يجندوا لها كل وقتهم وجهدهم وتفكيرهم بعيداً عن المراوغات وإصدار الأحكام بالوطنية من مرابع لا تنقصها الشبهات حينما يتعين على الجميع أن يقفوا أمام مجهر التاريخ .
لا شيء يتفوق في التضحية والجهد والتفكير على معركة بناء الدولة .
هذا اللغو الذي يرهن الفعل لشبهة الخلاف والإختلاف ، ومنه الفرار إلى تسفيه الآخر الذي يصطف في نفس المعركة لا يفسره شيء سوى أن الحديث عن التمسك بمخرجات الحوار لا يعدو غير ثرثرة لا تقدم أي دليل على إحترام الحوار كوسيلة لادارة الخلافات مهما كانت تعقيداتها ومهما كان عمقها .. فبأي حجة بعد هذا يمكن دمغ أولئك الذين انقلبوا على الحوار وأغرقوا البلد في هذه الحرب المدمرة . 
الذين يرفعون نتائج الحوار في وجه الآخرين لا بد أن يتميزوا فعلاً بقيم الحوار لا قيم الملاعنة والتسفيه وإشعال جذوة الصراع فيما بينهم ، هل لأن أوار المعركة الاساسية قد خمد داخل أنفس اختلط فيها الاستراتيجي والتكتيكي والإحباط والسخط وأصبح الجميع يتحرك بتكتيكات خائبة ، حتى أن النقد الجاد الذي يستهدف تصحيح مسارات بعينها يعاد طحنه في مطاحن مخصصة لتأجيج الصراع ، ثم يعجن ويخبز ليطعم للناس ، الذي يتطلعون للخلاص من هذه المأساة ، إحباطاً ويأساً وسخطاً .
المعارك التي يطوقها اليأس والاحباط لا تنفع معها ذخيرة البارود .. فإذا لم تكن الذخيرة هي الإيمان المطلق بصحة الموقف والتصرف بروح نقدية نزيهة تتسامى فوق الثرثرة واللغو وإدمان التهريج كانت النتيجة المباشرة تفسخاً قيمياً لا تعني معه عبارة إستعادة الدولة غير تغريدة خرساء باردة ومبهمة المعنى لا تبرر الدم الذي يسفك من أجلها . 
الحرب طحنت اليمن ، ولا شيء يسوغ بشاعة ما ستتركه من آثار ، بما في ذلك إنصاف الضحايا الذين تصدوا للانقلاب الدموي على شرعية التوافق السلمي ، سوى إعلاء المقاومة كفعل قيمي منزه عن حاضنات الخذلان التي تراكمها هذه المعارك الصغيرة التي تتكاثر كالفطر المسموم .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك