منظمة (الفاو) تحذر من اسراب جراد قادمة الى اليمن
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" الحكومة اليمنية من احتمالات انتشار اسراب من الجراد في اليمن بعد ظهورها في عدد من مناطق البحر الاحمر ..مطالبة الحكومة اليمنية بتكثيف المسوح الميدانية في مناطق التكاثر لمراقبة الجراد الصحراوي.
وأكد مصدر في الحكومة اليمنية أن تحذير المنظمة أكد على أن المؤشرات تدعو إلى الاستعداد المبكر لمواجهة أي ظهور محتمل أو وصول أسراب من الجراد إلى سواحل ومناطق صحراوية في اليمن، إلى جانب الحرص على متابعة حركات الأمطار في مناطق التكاثر الصيفية للجراد.
وفي استطلاع للرأي قام به "المشهد اليمني" لعدد من المواطنين أعربوا عن أمنياتهم بدخول الجراد إلى اليمن لأنهم على حد قولهم يعتبرونه نعمه ووجبة غذائية شهية ومليئة بالفيتامينات .
ويقول اليمنيون "منذ زمن نأكل الجراد ولنا فتره طويلة لم تعد الجراد تدخل الى اليمن ونتمنى عودته وتصف احدى النساء "انهم كانوا ا نذهبون إلي أماكن تواجده في الصباح الباكر ونقوم بتجميعه في وعاء كبير ونضعه في التنور بعد ان ننتهي من الخبز ونقليه ونأكله في أي وقت".
ويعتقد اليمنيون أن الجراد علاج لكل داء، وخاصة للنظر والسكر والقلب وأمراض البطن والمعدة كما يعتبر مقوي جنسي طبيعي ولكل شيء على حد وصفهم ، لان الجراد يأكل ويتغذي من جميع الأشجار ومن دول متعددة وأكله يعود بالفائدة عليهم ..ويعتبر اليمنيين الجراد نعمة من نعم الله لا نقمة، ويجد فيه البعض الرزق .
شار إلى أن اليمن شهد خلال العام 2007 انتشارًا واسعاً لأسراب الجراد الصحراوي، التي قدمت من القرن الأفريقي، وبدأ ظهورها من صحراء ثمود في حضرموت ومحافظة المهرة، وامتدت إلى المرتفعات الجبلية وبعض المناطق في محافظات صنعاء وذمار والضالع وإب ومأرب، وتكبد المزارعون إثر ذلك خسائر كبيرة.
وتفيد تقارير الفاو حاليًا بخصوص تحركات الجراد في العالم عن وجود أسراب جراد صحراوي في فلسطين ومصر والسودان وسواحل البحر الأحمر في مؤشر لافت إلى تكاثر الجراد وانتقال أسراب منه إلى عدد من الدول المجاورة، ومن ضمنها اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها