الكويت تعرض استضافة مفاوضات سلام يمنية
أبدت الكويت استعدادها لاستضافة أطراف الأزمة اليمنية لتوقيع اتفاق نهائي على إنهاء الحرب، في وقت حملت السعودية إيران مسؤولية فشل مساعي السلام بـ اليمن، وذلك باجتماع في الرياض لوزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان لدول التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.
كما عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح استضافة بلاده أطراف الأزمة اليمنية من جديد، لتوقيع اتفاق نهائي حينما يتم التوافق عليه بين مختلف هذه الأطراف.
وقال الوزير الصباح -في كلمة أمام الاجتماع- إن توقيع هذا الاتفاق سيفسح المجال أمام عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، مشددا على دعم الكويت لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لـ الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
أما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، فقال في كلمته إن إيران تتحمل مسؤولية فشل مساعي السلام في اليمن، وجدد اتهامها بتغذية النزاع هناك عبر تهريب السلاح إلى الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
واتهم الجبير الحوثيين بحرمان أكثر من أربعة ملايين ونصف مليون طفل يمني من التعليم، وبتجنيد أكثر من ألف طفل في صفوفها، فضلا عن قصف المدن وزرع الألغام، وقال إنهم استفزوا مشاعر المسلمين بمحاولة إطلاقهم صاروخا بالستيا على المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وقال رئيس الأركان العامة السعودي عبد الرحمن بن صالح البنيان إن دول التحالف قبلت بقضايا التحقيق ضدها التي أعلن عنها، مضيفا أنه بناء على التحقيق سيتم حسم تقديم تعويضات للمتضررين وتطوير قواعد الاشتباك.
وخلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي إن الدول الأعضاء ترفض ما جاء في التقرير الأممي المتعلق باستخدام الأطفال في النزاع المسلح، ودعا الأمم المتحدة إلى مراجعة آلياتها في التقصي عن الوضع في اليمن.
كما أدان المتحدث باسم التحالف ما دعاه تدخل طهران في اليمن عبر تزويدها "المليشيات الانقلابية" بالأسلحة والصواريخ البالستية.
المصدر : الجزيرة وكالات
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها