أبناء الصبيحة يحذرون من تداعيات تهريب أحد المتهمين بقتل الصحفي الشعبي
حذّر أبناء وقبائل الصبيحة من خطورة تداعيات تهريب أحد المتورطين في جريمة اغتيال الصحفي/ وجدي الشعبي وزميله/ ودود الصماتي داخل منزلهما فجر 21من فبراير الماضي بمنطقة كابوتا بمديرية المنصورة محافظة عدن، في جريمة بشعة تعد الأولى من نوعها بحق صحفي في عدن يتم قتله أمام أطفاله وأسرته بتلك الصورة البشعة.
وأكد مشائخ ووجهاء أبناء الصبيحة ـ في مذكرة سلمت لمحافظ عدن/ وحيد علي رشيد حول قضية مقتل الصحفي وجدي الشعبي وزميله الصماتي ـ أكدوا أنهم يضعون قضية مقتل أولادهم بين يدي المحافظ باعتباره الرجل الأول في المحافظة والمسؤول عن حياة المواطنين فيها، قبل اضطرارهم للقيام بأي عمل يمس أمن وهيبة الدولة انتصاراً لدماء أبنائهم.
وقالت المذكرة إنه تم التحفظ على أحد المتهمين بعد توجيه النيابة العامة مدير أمن كابوتا بالتحفظ عليه وتوفير الحراسة المشددة وعدم مغادرته للمستشفى الذي يتعالج فيه بعد إصابته, مشيرة إلى أنه تم تهريبه تحت جنح الظلام إلى جهة غير معلومة.
وأضافت المذكرة: إن مشائخ ووجهاء ومثقفي أبناء الصبيحة يحملون السلطة المحلية وأجهزة الأمن المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة والتي هزت الرأي المحلي والشعبي وتفاعلت معها المنظمات الحقوقية والإنسانية, كونها تتنافى مع قيم وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها