من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 11:28 مساءً
منذ 19 ساعه و 51 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 20 ساعه و 33 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يومان و ساعه و 27 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يومان و ساعتان و 36 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يومان و 11 ساعه و 31 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 01:01 صباحاً

لماذا نحتفل بثورتي سبتمبر وأكتوبر وثورة فبراير ٢٠١١

د. ياسين سعيد نعمان

احتفلت سفارة اليمن في لندن اليوم الجمعة بالذكرى الرابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة . وكانت قد احتفلت قبل أيام بثورة سبتمبر .
كان يوماً بهيجاً رغم كآبة الزمن الذي أكسبته الحرب لونها وطعمها المر ..

في الصباح اتصل بي صديق من خارج لندن وقال اذا أنت في المكتب با أمر أسلم عليك !!
قلت له أهلاً وسهلاً ، وفرصة تشاركنا الإحتفال .

سأل :أي احتفال ؟
قلت : الاحتفال البسيط الذي سيقيمه العاملون في السفارة بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر ..
لم يعلق .. ولكنه كتب لي رسالة طويلة في التلفون يقول فيها ما الذي تبقى من سبتمبر وأكتوبر حتى تحتفلوا بهما ؟
لم يفاجئني التعليق الطويل الذي كتبه .. فهو يأتي متسقاً مع مزاج عام يتساءل عما صنعته الثورات لكي يحتفى بها .
كتبت له إن الثورات لا تتحمل مسئولية ما انتهت إليه ، النخب التي قادت هذه الثورات أو اختطفتها هي المسئولة عن ذلك . حرصت هذه النخب أن تبقى هذه الثورات نخبوية . ورغم أن الأهداف التي حددتها لا زالت صالحة وستظل صالحة لأمد طويل ، المشكلة هي أن هذه النخب أرادت أن تحقق هذه الأهداف بأدوات ثورية ، الامر الذي أفضى في نهاية المطاف إلى إنتاج أنظمة استبدادية أخذت هذه الثورات بعيداً عن أهدافها ، ومنها ما اختطفتها قوى الفساد ودمرت مضامينها وقمعت القوى الثورية واستبدلتها بقوى ليس لها أي صلة بهذه الثورات .

لم تنجز الثورة بناء الدولة المعول عليها في تنفيذ أهدافها ، أهملت بناء الدول ، وحلت هي محلها محمولة بأنظمة وسلطات استبدادية بعيدة الشعب . وكان هذا أهم عنصر في السياسة الفاشلة التي أهدرت الثورات .. وحتى بعض المنجزات التي تحققت تحولت إلى محور استقطاب اجتماعي مغلق يدور في ذاته ولا ينتج حركة اجتماعية نشطة بسبب غياب الحريات السياسية .

وعندما نحتفل اليوم فنحن أولاً نكرم الشهداء الذين حملوا هذا الثورات ونتواصل مع أهدافها التي لا زالت صالحة ، ونبحث عن أسباب الإخفاقات ، كان غياب الدولة أهم هذه الاسباب ..
كان لا بد من تحقيق هذه الأهداف بروح ثورية ... ولكن بأدوات سياسية واقتصادية وعلمية ومعرفية وهو الامر الذي لا تضمنه إلا دولة مدنية بنظمها وقوانيها ، تحترم الانسان وحرياته وخياراته وحقوقه ولا تعفيه من واجباته .

هذا ما تنبه له اليمنيون بعد ذلك بعقود في ثورة فبرأير ٢٠١١ ، كثورة مكملة ، أخذت على عاتقها إنجاز مهمة بناء الدولة باعتبارها الضامن الحقيقي لتحقيق أهداف الثورة عبر حوار وطني شامل .
القوى التي ادركت أن الدولة ستسحب من تحتها البساط الذي طالما داست عليه لتقمع أهداف الثورة هي التي إنقلبت على هذا المنجز التاريخي .. وأدخلت اليمن في هذه المِحنة ..

والسؤال هل يعفي هذا الوضع القوى المدنية والوطنية والشعبية من أن تتواصل مع حلمها وتستحضره في صورة التمسك بأهداف الثورة مع ما توفر لها من دليل نظري لبناء الدولة الوطنية ، وهو الدليل الذي ظل غائباً عقوداً طويلة حتى تحاور عليه اليمنيون وأخرجوه في صيغته التي استكمل فيها المشهد الثوري ولو بعد عقود من الزمن .
نعم نحتفل وبأيدينا ما يؤكد أن التواص مع الحلم لا يتم في فراغ ، ولكنه محمول بما أنجزه اليمنيون من خارطة طريق كاملة لمستقبلهم : أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر وأداة تحقيق هذه الأهداف (الدولة) بالصيغة التي أنجزتها ثورة فبراير ٢٠١١.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك