بعد سقوط الأقنعة..غوتيريس وولد الشيخ .. البيت ينهار من الدخل
وسقطت الأقنعة.. غوتيريس رئيس الكذب والتضليل في المنظمة الأممية، وشريكه في الجريمة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.. مبعوث التدمير الأممي إلى اليمن يطلقان رصاصة الرحمة على الأزمة اليمنية.. وبينما لم ننته بعد من القراءات والتحليلات لتقرير رئيسه المدعو غوتيريس، ذلك التقرير المضلل والكاذب، أطل علينا مبعوثه ولد الشيخ الذي أوكلت له مهمة إعادة السلام إلى اليمن، وبدلا من السعي إلى تحقيق هذا الهدف، وجدناه يعمل على تدمير اليمن ودعم الجلاد ضد الضحية.
في إطلالته بعد غياب ليس بالقصير، وخلال الإحاطة التي قدمها في مجلس الأمن الدولي أمس (الثلاثاء)، عاد ولد الشيخ لتكرار نفس الأسطوانة «المشروخة» والمملة والفاترة، التي لا تقدم أية حلول ناجعة للأزمة اليمنية رغم مرور عامين ونصف العام على توليه مهام منصبه.
لقد فاجأنا ولد الشيخ أمس وهو يقول «إن التسوية التفاوضية هي الطريق الوحيد للحل في اليمن»، وكأنه اكتشف جديدا لا يعرفه غيره، فعن أي تسوية يتحدث، وهناك مرجعيات ثلاث متفق عليها ولا يمكن لأحد الخروج عليها وهي: القرار الدولي 2216، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني.. هذه المرجعيات يبدو أنه جرى إخفاؤها في أدراج المنظمة الدولية بتعليمات من غوتيريس.
واللافت أن ولد الشيخ لم يكتف بذلك، بل تمادى في تكرار ما لايقدم ولايؤخر عندما قال: إن الأمم المتحدة تسعى لإعادة الأطراف في اليمن إلى طاولة المفاوضات، هذا الكذب لم يعد ينطلي على أحد، إذ إن هذه الأمم المتحدة لم تسع على الإطلاق إلى ذلك، ولكنها مارست الانحياز بدعم انقلاب الحوثي عندما انفرد بعقد لقاءات خاصة معه للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية. وهكذا، التزم مبعوث التدمير في اليمن، حرفيا بما أملاه رئيسه غوتيريس، الذي حقق فشلا ذريعا خلال عشرة أشهر فقط تولى خلالها المنصب، بتبنيه تقارير مضللة وكاذبة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فيما يلتزم الصمت المطبق أمام انتهاكات الانقلاب التي وصلت إلى حد وصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها