صحيفة كويتية تكشف خبايا مواجهات جولة المصباحي وضابط في الحرس الجمهوري يفصح عن نجاة صالح من محاولة اغتيال ليلتها

قالت صحيفة كويتية، الأحد، إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، نجا خلال الأيام الفائتة من محاولة اغتيال، بكمين للحوثيين، وسط العاصمة صنعاء.
ونقلت صحيفة " الأنباء" الكويتية عن ضابط رفيع في قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أن النقطة العسكرية التي استحدثها الحوثيون في منطقة المصباحي بالقرب من دار الرئاسة كانت مخططا وكمينا محكما لجماعة الحوثي لاغتيال صالح".
وأوضحت الصحيفة أن "الحوثيين رصدوا تحرك موكب صالح واثنين من أبنائه واستحدثوا نقطة مسلحة في جولة المصباحي نهاية أغسطس الماضي وأثناء مرور السيارات الأولى من موكب صالح والتي فيها نجلاه «خالد وصلاح» أطلق الحوثيون النار على تلك السيارات ظنا منهم أن صالح فيها، لكنه كان في سيارة أخرى نهاية الموكب وقتل خلال ذلك شقيق مدير مكتب أحمد علي عبدالله صالح المقدم خالد الرضي نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسي من الكمين الحوثي "كان صالح بهدف تصفيته لكن الكمين فشل وتمكن صالح من الانسحاب من مؤخرة الموكب والعودة للخلف وسلك طريقا آخر عاد من خلالها إلى منزله واستدعى جميع الكتائب الموالية له للاستنفار والانتشار حول مكان تواجده ومنزله".
ولفتت الصحيفة نقلا عن الضابط الرفيع قوله: إلى أن "جماعة الحوثي ما زالت تتحين الفرصة لاغتيال صالح. وأنه يعيش حالة قلق وخوف دائمة منذ ذلك الكمين وأنه يتنقل في صنعاء بسرية تامة ويغير أماكن تواجده بين الحين والآخر بشكل متخف".
ودارت اشتباكات فيما عرف "ليلة السبت" في صنعاء بين قوات موالية لصالح، وعناصر حوثية، في جولة المصباحي بصنعاء، الأمر الذي أسفر عنه مقتل ضابط رفيع مقرب من "صالح" وعنصريين حوثيين.