كتاب وناشطون: يصفون صحيفة الأولى بـ(قاتل الأمل) ويتهمونها بتناول القضايا بطريقة الكيد السياسي العفن على حساب قضايا جوهرية
اتهم كُتاب وناشطون صحيفة الأولى اليومية بأنها قاتل للأمل..وتعمل على تبخيس الثورة وتهون من تحقيق أهداف الثورة..وقال ناشطون في صفحاتهم على فيس بوك ان صحيفة الأولى تنتمي الى وسائل التشيع السياسي والإعلامي المرتبط بالمال السياسي ..وحذروا من الدور الذي تقوم في تخدير المجتمع واللعب بعواطفه ..فيما قال الكاتب الكبير محمد عمراني على صفحته في الفيس بوك"صحيفة الأولى صحيفة ثورية بامتياز من اللحظة الأولى !!! ولهذا فهي لم تترك طريقا لتشويه الثورة إلا وسلكتها وقال عمراني"كلما أكمل قراءة الصحيفة التي أداوم عليها باستمرار أشعر بحالة غثيان لكمّ الإحباط التي تحاول الصحيفة دسه في رأسي ..كما وصفها"الصحيفة مجرد قاتل للأمل ، كلما تقرأها تشعر برغبة اللعن لكل ما حولك ، كل ما تريد أن تقوله لنا الصحيفة " كل شيء قد انتهى " وبدلا من رسم خارطة للطريق راحت تلوث التجربة وتنعيها بأسلوب يوحي بالتشفي..وفي نهاية مقاله على صفحته على الفيس بوك قال عمراني" أشعر بأن الصحيفة تجلدني لأني شاركت بالثورة ثم كانت الثورة مجرد خديعة كبرى..وختم حديثه ساخرا" هذه الصحيفة المستقلة لا تفعل غير التحيز و تغطي الأحداث كما تريد هي لا كما هي على الواقع فتنظر من مشوف أضيق من سم الخياط . كا اتهمها بانها" تناولها للقضية الجنوبية حالة من المزايدة مكشوفة وواضحة ، حالة الكيد السياسي العفن على حساب قضايا جوهرية بهذا الكم من الحضور لم يبق شخص كان في الثورة إلا و قللت من شأنه ، في المقابل تغض الطرف عن الطرف الآخر لم أقرأ تحقيقا واحدا عن وزير مثلا من وزراء حكومة الوفاق من غير الثورة ، وإن فعلت فباستحياء شديد تعتمد فقط الإثارة.وفي تعليق على ماقاله محمد عمراني قال هشام الجبلي" ليس ذنب الأولى إن كانت تنقل واقعنا وتتحدانا بالأدلة والوثائق ويطلب محرريها مننا سجنهم إن كانوا يكذبون هي تنتقد جميع الأطراف صالح والحوثي والحراك والثورة فما المشكلة.. فيما قال الصحفي احمد الضحياني" الأولى تشتغل على محاولة تبخيس الثورة وشخصنتها وتشويه صورتها!وحاولت تصدير العنف داخل الناس ونفخ الثارات القديمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها