من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 6 ساعات و دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و ساعه و 53 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 20 ساعه و 7 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 31 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 49 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 04 سبتمبر 2017 04:20 مساءً

نصف الحل..!

د. ياسين سعيد نعمان
الترويج لنصف حل يدخل مرحلة جديدة . فبينما تتداعى جبهة الانقلابيين ويتهدد تحالفهم بالتفكك ، تزداد جبهة الشرعية حيرة بسبب ما ينتابها من عسر هضم لهذا التبدل الذي كان أمراً طبيعياً لتحالف لا تتوفر له شروط الاستمرار .
 
تذهب تحليلات البعض في جبهة الشرعية إلى أن هذا التبدل وراءه مؤامرة تهدف إلى المجيء ببعض عائلة صالح الى الحكم في تسوية يأخذ بموجبها صالح موقفاً إيجابياً من التحالف والشرعية ..ويفسرون أن حشد السبعين كان لهذا الغرض لولا أن هناك ما جعل صالح يتردد في اللحظات الأخيرة لأسباب تتعلق بعدم اكتمال الصفقة .
 
ولا يخفي آخرون ارتياحهم لأنصاف الحلول تلك .. ولتمرير دوافع هذا الارتياح فإنهم يبرزون المؤتمر إلى الواجهة على حساب الحضور المكثف لصالح وبصورة ارادوية وتحكمية لا تعكس الواقع . وهم بذلك لا يَرَوْن صالح غير لاعب ثانوي يمكن تجاوزه في اللحظة المناسبة . ويختلف هؤلاء باختلاف الزاوية التي يقيمون فيها علاقة صالح بالمؤتمر ، فالبعض لا زال يعتقد أن هناك مساحة تفصل المؤتمر عن صالح يستطيع من خلالها أن يستقل بقراره كمؤسسة سياسية وفقاً لمعطيات مستقلة عن رغائب " الزعيم".
 
تختلط هنا الرغبات مع الحقائق الموضوعية ..وتكون النتيجة هي حالة من الارتباك والتخبط التي تفضي إلى إضعاف الحشد المعنوي لمقاومة الانقلاب في أهم لحظة من لحظات المواجهة . فبدلاً من التوجه نحو الخصم إعلامياً وسياسياً ، يتجه نصف الخطاب ، وأحياناً أكثره تأثيراً ، لينال من مكونات تحالف الشرعية في ما يشبه الحنين إلى مبدأ الأفضل والمفضول في صيغتها السياسية التي أفرزتها تبدلات الحياة السياسية في صورة تحالفات لمكونات حزبية واجتماعية عوضاً عما ساد في المذهب الزيدي من تطبيق لهذا المبدأ لينتج ثقافة واسعة الانتشار تجلت في أكثر من صيغة لتحالفات سياسية اثرت في المجرى العام لحياة اليمن واليمنيين . 
 
وبدلاً من شد الرحال إلى حيث يجب أن يتحقق الهدف باستعادة الدولة من أيدي الانقلابيين باعتبارهما معاً وجهين لعملة واحدة نرى أن هناك من يحاول أن يقارن بين وجهي العملة في محاولة لتبييض أحدهما باعتقاد أن ذلك من شأنه أن يعمق الهوة بين الطرفين مما قد يسمح باستنساخ تحالف يستعيد الدفاع عن الجمهورية ، وأي جمهورية!! 
 
لا بأس أن يكون هناك عمل سياسي وإعلامي يستهدف كسر هذا التحالف الذي أدمى اليمن ، وخرب مساره الوطني نحو بناء الدولة ..غير أن هذا النوع من العمل يجب أن يخرج من دائرة التقديرات الخاصة التي تستند إلى انفعالات ذاتية وعواطف خاصة ، وأن تنظمه قواعد لا تذهب به بعيداً نحو تفكيك جبهة المقاومة بتنبؤات من ذلك النوع الذي يرتد بصورة سلبية على المزاج السياسي العام . 
 
لا أحد يريد هذه الحرب أن تستمر .. كل ما هو مطلوب هو أن تنتهي الحرب ، بعد كل هذا الخراب والدمار والخسائر ، بتحقيق سلام يحقق الاستقرار لليمن ، لا سلاماً ينتج حروباً أخرى ، أي أنه لا بد من توخي الحذر من أنصاف الحلول التي يبشر بها البعض والمحمولة بمشاريع محتقنة بحروب وصراعات لا تنتهي .

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك