إيرادات النفط في سلطنة عُمان تقفز خلال 6أشهر إلى 46%
قفزت إيرادات النفط في سلطنة عمان إلى نحو 46% في النصف الأول من العام الجاري ما أتاح للحكومة تقليص العجز بحوالي 30%.
وأظهرت بيانات رسمية أن إيرادات صادرات النفط للدولة الخليجية ارتفعت إلى نحو 2137 مليون ريال عماني (5.556 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2017 مقابل 1489 مليون ريال (3.871 مليار دولار) في النصف الأول من العام 2016.
كما ارتفعت إيرادات مبعيات الغاز بنسبة 12.5% إلى 682 مليون ريال (1.773 مليار دولار) من 607 مليون ريال (1.578 مليار دولار) في الفترة نفسها.
ولم تورد نشرة شهر آب/ أغسطس، التي أصدرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أسباب الزيادة الحادة في الدخل النفطي لكن بيانات لوزارة النفط أظهرت أن متوسط سعر الخام العماني ارتفع بنحو 15 دولارا من 36 دولارا للبرميل إلى 51 دولارا في تلك الفترة.
وأدت الزيادة إلى ارتفاع إجمالي إيرادات الميزانية بنسبة 28.9% إلى 4007 مليون ريال (10.42 مليار دولار) من 3110 ملايين ريال (8.086 مليار دولار) في الفترة نفسها.
وبينت النشرة أن الحكومة العمانية تواصل سياسة ضغط النفقات التي زادت بنسبة 0.5% فقط إلى 5640 مليون ريال (14.66 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي من 5612 مليون ريال (14.59 مليار دولار) في النصف الأول من العام 2016.
وأظهر بند “مصروفات قيد التسوية” أنها هبطت إلى 800 مليون ريال (2.08 مليار دولار) من 1000 مليون ريال (2.6 مليار دولار) في الفترة نفسها.
وبذلك انخفض العجز الفعلي في الميزانية بنسبة 30.55 إلى 2433 مليون ريال (6.325 مليار دولار) من 3502 مليون ريال (9.1 مليار دولار).
وأشار التقرير إلى أن وسائل تمويل العجز شملت القروض التي قفزت الى 2754 مليون ريال (7.16 مليار دولار) من 313 مليون ريال (813 مليون دولار) والسحب من صندوق الاحتياط بمقدار 500 مليون ريال (1.3 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2017 مقابل 1500 مليون ريال (3.9 مليار دولار) في النصف الأول من العام 2016.
وتنتج سلطنة عمان نحو مليون برميل من النفط يوميا فيما يبلغ احتياطها الثابت حوالي 5.5 مليار برميل من الخام ونحو 25 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يتم تسييل أكثر من تعسة ملايين طن منه سنويا في مصنع التسييل في مدينة صور الجنوبية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها