بحضور الرقيبي .. اختتام دورة التوجيه التربوي في التعليم النشط بعدن

 اختتمت اليوم الدورة التدريبية للتوجيه التربوي في التعليم النشط التي اقيمت في ثانوية 14 أكتوبر في مديرية المعلى والتي اقامها مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، ممثلا بشعبة التدريب والتأهيل.

وهدفت الدورة إلى تدريب الموجهين على كيفية (التخطيط للتدريس وتقويم التدريس لتدريب الموجهين في إطار برنامج "علم طفلا")، لعدد 80 موجها من مدارس مديريات العاصمة الثماني، وذلك برعاية من الاخ وزير التربية والتعليم د. عبدالله سالم لملس، وبدعم وتمويل من منظمة اليونيسيف.

وجاء الاختتام بحضور كل من الأخ محمد عبد الرقيب عبد الرحمن مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن والأستاذة مايسة عشيش رئيسة شعبة التدريب والتأهيل في مكتب التربية عدن، والمدرب الوطني الاستاذ عوض محمد باشطح رئيس شعبة المناهج والتوجيه والأستاذ وضاح مهيوب  مدير إدارة التدريب والتأهيل.

وقال الرقيبي مدير التربية بعدن إن الدورة تعد من مكونات الهيكل العام لمنظومة العمل التربوي التعليمي الهادف إلى كيفية ارسا بنية أساسية لعملية تربوية تعليمية سليمة وهذا ما نسعى إليه من أساسيات الهدف الاستراتيجي البنيوي للاتجاهات العامة في الخطة التعليمية والتربوية لمكتب التربية والتعليم.

وأضاف:" من خلال هذا الحضور اللافت ومتابعتنا لسير البرنامج التدريبي الذي لاشك ستكون له مخرجات مفيدة في اغنا الموجه التربوي بمفهوم التعلم النشط ليشكل مع المعلم كيانا متكاملا لتفعيل التعليم بأسس منهجية معرفية مهارية تطبيقية ".

وأكد الرقيبي أن الأهم من كل ذلك الخروج بمخرجات الدورة وتطبيقها على الواقع وايصال رسالة التربية والتعليم بكل الأساليب والوسائل التربوية والتعليمية المتاحة وربط النظرية بالتطبيق العملي الميداني الهادف إلى مخرجات تعليمية مفيدة".

عقب ذلك تم تسليم المشاركين شهادات تقديرية مشاركة في هذه الدورة من قبل الأخ محمد عبد الرقيب مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن.

من جانبها الأستاذة مايسة عشيش رئيسة شعبة التدريب والتأهيل في مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن افادتنا قائلة:اليوم تم اختتام برنامج التعلم النشط على فئة الموجهين في محافظة عدن، ونامل أن يحقق هذا البرنامج الهدف الاستراتيجي الذي من شأنه تم اعداد هذا البرنامج التدريبي  على  قطاع التوجيه ومن فئة الموجهين في عدن الذين عودونا دائماً أن يسعوا إلى معرفة كل جديد ومفيد في سبيل تقويم سير العملية التعليمية والتربوية.

وأضافت:" نتوقع منهم حصولهم على المزيد من العطاء والتفاعل الإيجابي في هذه الدورة، والتوظيف الأمثل للمهارات التي خرجوا بها من هذه الدورة على مستوى الميدان كونهم السباقين في تنفيذ البرامج التدريبية على مستوى كافة المدارس بجهودكم الغنية بالمهارات والمعارف المكتسبة.

وشكرت عشيش الاخوة في منظمة اليونيسف على دعمهم وتمويلهم هذه الدورة وكل البرامج والدورات والورش التي اقيمت في المحافظة. المدرب الوطني الأستاذ عوض محمد باشطح رئيس شعبة المناهج والتوجيه بمكتب التربية عدن".

 وقال باشطح  إن هذا البرنامج من البرامج المهمة جدا على مستوى عمل الموجه والذي يعتبر دعامة أساسية لاستراتيجيات التعلم النشط على مستوى الميدان مع المعلمين.. فالتعلم النشط يعطي الطلاب مساحة ايجابية فعالة من النشاط في الحصة الدراسية، ويكون المعلم قائدا او مديرا لأنشطة الطلاب الذين يكون لهم الدور الأكبر في عملية التعليم

وأضاف قائلا : "لكي يستطيع المعلم قيادة التعلم النشط عليه أن يكون ملما ببعض الأساسيات حول استراتيجيات التعلم النشط والتي منها التخطيط للتدريس وتقويمه".

وفي ذات السياق قال  الأخ عبد الواحد الفقيه باحث وخبير في مجال التدريب والتأهيل "تهدف هذه الدورة إلى تطوير القدرات والمهارات المكتسبة لدى الموجهين، والتي يجب ان يعكسوها على أداء مستوى المعلم المهني، للارتقاء  بمستوى التعليم في المحافظة ".

وأضاف:" نأمل أن تلامس مثل هذه الدورة مديري المدارس والثانويات لتكتمل حلقة الفائدة وسلامة الإدارة للعملية التعليمية والتربوية بأسلوب منهجي مثمر.

بدوره الأخ مجيب المخلافي مدرب وطني من كبار مدربي الدورة قال إن هذه الدورة أتت ضمن برنامج ( علم طفلا) الذي تموله منظمة اليونسيف ويهدف إلى جعل التلميذ محور العملية التعليمية والتربوية ، حيث تم سابقا استهداف المعلمين سابقا بمفردات هذه الدورة وحاليا الموجهين وتهدف إلى تفعيل مهارات التعلم النشط واساليبه في مجال التخطيط والتنفيذ والتقويم في اداء الحصة الدراسية.

أما الأخ المتدرب أحمد صالح الزغير رئيس فريق التوجيه التربوي في مديرية البريقة قال إن أبرز مفاهيمنا للدورة تمثلت في خلاصة أن 80% من نجاح العملية التعليمية والتربوية تتمثل في جعل الطالب محورا أساسيا لها. وأضاف المتدرب نايف علي موجه تربوي في مديرية المنصورة مكملا بدلا من المفهوم القليدي الذي كان سائدا بأن الطالب غالبا مايكون متلقيا للمعلومات فقط ، بل ينبغي أن يكون مشاركا.