بالخرائط والأرقام : منافذ اليمن الجوية والبحرية والبرية بين فكي الإمارات والحوثيين
حينما تتحدث عن اليمن فالأمر يتعلق بمأساة إنسانية مروعة، يصنعها شبح المجاعة وأكبر تفشي للكوليرا عالميًا.
وفق الأمم المتحدة فإن 17 مليون يمني يواجهون خطر المجاعة الحقيقية، وهناك حاجة لتأمين 2.30 مليار دولار قيمة الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ولم يغطى منها سوى 39%.
ويفتقد نحو 16 مليون شخص لمصادر المياه النظيفة والصالحة للاستعمال، و 7 ملايين شخص لا يعرفون كيف يحصلون على وجبة أخرى.
وضع يستدعى فتح المنافذ البحرية والجوية والبرية أمام المساعدات لصالح المدنيين وهي مسؤولية تقع على كل الأطراف ومنها الحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
بالنسبة للمنافذ الجوية فإن مطارا صنعاء والحديدة تحت سيطرة الحوثيين، إضافة إلى مطار تعز المنفذ الجوي الوحيد لمحافظتي تعز وإب.
في حضرموت لدينا مطارا الريان، وسيئون وغير بعيد مطار سقرطى وكلها تحت سيطرة إماراتية.
يضاف لها مطار عدن الدولي وهو المنفذ الجوي لـ 5 محافظات جنوبية.
بالنسبة للمنافذ البحرية يوجد ميناء عدن وتسيطر عليه القوات الإماراتية واقترحته حكومة هادي لإرسال الإمدادات الإغاثية عبر 4 أرصفة ترتبط بشبكة طرقات برية.
بالنسبة لميناء الحديدة ويسيطر عليه الحوثيون فقد طرح المبعوث الأممي إلى اليمن تسليم شؤونه إلى لجنة مقبولة من جميع اطراف النزاع.
تنتشر أيضًا مجموعة موانئ يمنية كميناء المخا في محافظة تعز، وميناء المكلا ويعد المنفذ البحري الوحيد في حضرموت حيث تسيطر الإمارات.
ولليمن منافذ برية ومنها منفذ الطوال مع السعودية وهو منطقة عسكرية مغلقة ويقع في محافظة حجة، ومنفذ البقعة في صعدة، ومنفذ الوديعة ويقع في حضرموت.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها