سرقة 80 مليون ريال من " خزنة جامعة إب "

أسدل الستار على القضية وقيّدت ضد مجهول ، إضافة التكتيم الإعلامي الذي رافق القضية أثناء التحقيقات من قبل الجهات الامني’ ، وتجاهل رئاسة الجامعة للقضيه برمتها.
بعد حادثة سرقة خزنة جامعة إب - وسط اليمن - منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي لم يخرج أي مسؤول في الجامعة بأي تصريح حول مسار القضية أو المطالبة بسرعة التحقيقات والكشف عن الجناة .
وكشفت مصادر خاصة لـ " الرأي الثالث " اليوم الإثنين معلومات جديدة عن قضية سرف خزينة الجامعة من غرفة توجد في الدور الأول لمبنى رئاسة الجامعة المحاط بسور خرساني وتتواجد حراسة أمنية على المبنى .
وقالت المصادر ذاتها " إن فريق التحقيق اكتشف أن حديد النافذة للغرفة- التي سرق منها مبلغ يتجاوز ال 80 مليون ريال حسب قيادة الجامعة - كان قد تعرض جزء كبير منه للقطع منذ فترة طويلة ولم يتبقى سوى بسيط من ( قطر ) الحديد ، بحيث يستطيع اي شخص إسقاط ذلك الحديد بضربة صغيرة لإسقاطه مايعني أن إهمال متعمد سبق حادثة سرقة الخزينة .
واستغرب المصدر من عدم تنبه الموظفين والعاملين لذلك قبل وقوع السرقة وإبلاغ الجهات الأمنية !!! الامر الذي يثير العديد من الاسئلة حول القضية وملابساتها ، وأين وصلت .
وتساءل المصدر " هل لاتزال القضيه في الأمن ؟؟ و هل تم احالتها الى النيابه والقضاء ؟؟ ام ان هنالك من يريد إغلاق ملف القضيه وتقييدها ضد مجهول !! رغم انها قضية سرقة يفترض ان تطال التحقيقات كل موظف برئاسة الجامعه ابتداءا من رئيس الجامعه وانتهاءاً بالفراشين والحراس.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها