الغاز المنزلي طريقا إلى الثراء الفاحش
أزمة خانقة في الغاز المنزلي تمر بها مناطق سيطرة المليشا حيث وصل سعر اسطوانة الغاز إلى 4000ريال يمني لاسيما وانعدام فرص العمل وانقطاع رواتب الموظفين وازدادت حالة المواطن اليمني في صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين سوءا لانعدام الغاز المنزلي في المحطات الرئيسية وارتفاع اسعارها في السوق السوداء التي تعج بها شوارع العاصمة صنعاء كنموذج لتفشي تلك الاسواق .. رفض المليشيا فتح المحطات الرسمية في تصريح لمدير الشركة اليمنية للغاز المهندس أنور سالم ، ان اغلاق المليشيا لمحطات الغاز التابعة للشركة حال دون تمكن الشركة من ايصال الغاز للمواطن بالسعر الرسمي . وأشار إلى أن الشركة رغم ذلك لم توقف عملية تصدير الغاز الى تلك المحافظات مؤكداً أن 80% من انتاج الشركة يتم تصديرها الى المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا الانقلابية. منوهاً إلى أن 60مقطورة تتجه يومياً نحو أمانة العاصمة وإب وعمران وحجة وصعدة والبيضاء وذمار والمحويت وريمه وتتحكم فيها سلطة المليشيا في تلك المحافظات . واوضح في تصريح صحفي أن الشركة تنتج يومياً 75 مقطورة غاز 60 منها تتجه نحو تلك المحافظات و15 مقطورة تتجه يوميا نحو المحافظات المحررة ، ويهدف ذلك للتخفيف من معاناة المواطن في ظل سيطرة المليشيا . وأكد مدير عام الشركة الى أن التنسيق والاشراف الفعال للشركة والسلطات المحلية في المحافظات المحررة أثمرت عن وصول مادة الغاز لكافة المواطنيين وبسعر لا يتجاوز 1500 ريال للأسطوانة . المليشيا تثقل كاهل المواطن بثلاثة أضعاف الشراء . تؤكد المعلومات الرسمية أن 60 مقطورة يومياً تصدر الى العاصمة صنعاء والمدن الخاضعة للإنقلاب . ووفق معلومات مؤكدة حصل عليها مركز سبأ الإعلامي أن حمولة المقطورة الواحدة يتراوح بين (24- 26 طناً)من الغاز ، وأن الطن يحتوي على 100اسطوانة غاز عبوة 60رطلاً. وتشير تلك المعلومات الى أن سعر الطن لايتجاوز 89000 ريال يمني أي ان سعراسطوانة الغاز 890 ريال ،مضافاً اليها تكاليف النقل الذي لايتجاوز 300 ريال وفق عدد من سائقي المقطورات . وبناء على المعلومات السابقة فإن نحو 150 ألف اسطوانة غاز تصل يومياً العاصمة صنعاء والمدن الاخرى تتحكم فيها المليشيات الانقلابية . الاسواق السوداء تؤكد مصادر اعلامية وصحفية متعددة أن العاصمة صنعاء فقط ينتشر فيها أكثر من 600 سوق سوداء تقف ورائها المليشيا دون منازع وتجني من ورائها اموالا طائلة ، وما يعزز صحة هذه المعلومات شهادات عدد كبير من السكان سواء في العاصمة صنعاء أو في المدن الأخرى التي تسيطر عليها المليشيا الانقلابية عن بروز شخصيات وقيادات حوثية مالياً كتجار كبار رغم ماضيها الفقير مايعكس مدى الثراء الفاحش الذي تعيشه تلك القيادات التي كانت خلال سنوات مضت لا تكاد تجد ما يسد احتياجاتها اليومية. وتؤكد مصادر خاصة لمركز سبأ الإعلامي إن مقطورات الغاز والنفط منذ احكام المليشيا قبضتها على العاصمة تصل اغلبها إلى أحواش خاصة تتبع قيادات من المليشيا الانقلابية ليتم بيعها في السوق السوداء يذكر إن قيادات الانقلابيين تبرر بين الحين والاخر للمواطن في مناطق سيطرتها ارتفاع اسعار الغاز المنزلي باحتجاز مقطورات الغاز في مأرب ، للتستر على متاجرتها بمعاناة واوجاع المواطن .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها