صحيفة سعودية تكشف عن محاولات إيرانية لتهريب "عبدالملك الحوثي" إلى خارج اليمن
قال مصدر في المقاومة الشعبية بمحافظة " صعدة " - شمال اليمن " أن زعيم جماعة الحوثيين " عبدالملك الحوثي " قد غادر مكانه في المحافظة باتجاه العاصمة صنعاء.
وأكد المصدر وفق صحيفة " الوطن " السعودية "أن زعيم الحوثيين الذي كان يتخذ من مديرية " حيدان " مقراً له للاحتماء من طيران التحالف العربي قد غادر المحافظة بشكل متسلل إلى مناطق باتجاه العاصمة صنعاء.
وقال المصدر أن الظهور النادر لزعيم المتمردين وخروجه من مسقط رأسه في صعدة، يأتي ضمن مخطط إيراني لتهريبه مع عدد من قادة الصف الأول إلى طهران كخيار أول أو إلى جنوب لبنان معقل حزب الله، للمحافظة على حياته التي أصبحت في خطر نتيجة الانتصارات المتلاحقة لقوات الجيش الوطني اليمني المدعومة بقوات التحالف العربي، خاصة في جبهة صعدة التي أصبحت تقع ضمن كماشة الحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية في ثلاث جبهات، بالإضافة إلى الصراع الحوثي الحوثي الذي ظهر على السطح أخيرا في مختلف مديريات صعدة.
وأضاف المصدر أن أسباب محاولة تهريب زعيم الحوثيين من اليمن أسباب تهريب الحوثي يعود إلى الخوف من تصفيته أو أسره مع تقدم الجيش الوطني في صعدة إضافة إلى الخلافات داخل البيت الحوثي، وكذلك حرص طهران على حليفها في اليمن باستخدامه كبوق للمتمردين.
تحرير صعدة
وحسب المصدر فقد تسبب فتح ثلاث جبهات لتحرير محافظة صعدة في تضييق الخناق على زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي ومقتل المئات من أنصاره في جبهات علب جنوب صعدة والبقع شرق صعدة وحجة غرب صعدة، مبينا أنه مع اقتراب القوات الشرعية من معقله في جبال مران، لم يجد الحوثي غير الاستجداء بحلفائه في طهران، لإنقاذه من الموت أو الأسر على أيدي المقاومة الوطنية والجيش الوطني اليمني.
وأضاف المصدر أن فريقا من المخابرات الإيرانية من المتواجدين في صعدة وصنعاء وضعوا خطة لتهريب عبدالملك الحوثي إلى العاصمة الإيرانية طهران أو جنوب لبنان، كاشفا أيضا عن أن المخابرات الإيرانية وضعت مخططا آخر لتصفية محمد عبدالعظيم الحوثي، الذي عرف بانتقاداته الحادة للنهج الذي تسير عليه الجماعة وانخراطها في مخطط إقليمي لتفتيت العالم العربي وتدمير اليمن.
وقال المصدر " ان وجود " محمد عبدالعظيم الحوثي " أصبح وجوده في صعدة يشكل خطرا كبيرا على مستقبل ميليشيات المتمردين، كما أن تزايد شعبية عبدالعظيم الحوثي في صعدة على حساب زعيم الحركة عبدالملك الحوثي، جعل المخابرات الإيرانية المتواجدة في صعدة تتفق على ضرورة تصفيته خوفا من ثورة داخلية تشمل مختلف مديريات محافظتي صعدة وعمران.
انتصارات في مختلف الجبهات
وشهدت جبهات علب والبقع خلال الأيام الثلاثة الماضية معارك طاحنة بين قوات الجيش الوطني المدعومة بقوات التحالف العربي، وعناصر من المتمردين الحوثيين والحرس الجمهوري التابع للرئيس السابقعلي صالح، ووفق موقع الجيش الوطني اليمني فقد لقي عدد من عناصر الميليشيا مصرعهم بينهم ثلاثة قناصين في البقع بمحافظة صعدة إثر قصف مدفعي شنته قوات الجيش الوطني، في حين لقي ثلاثة قادة ميدانيين مصرعهم بنيران الجيش الوطني.
وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش الوطني بمحور البقع شنت قصفا مدفعيا على مواقع الميليشيا الانقلابية في منطقة العطفين. أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات بينهم ثلاثة قناصة.
غارات جوية
واستهدفت غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية للميليشيا كانت مخزنة في منطقة العطفين الواقعة في سوق البقع، وأفادت المصادر أن من بين القتلى ثلاثة قياديين في صفوف الميليشيا، وهما ضياء الإنسي وآخر يكنى بأبي روح الله، وهو قائد المجموعة المهاجمة، وحسن الشامي. كما تمكنت طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف العربي من القضاء على 9 حوثيين قبالة مركز علب الحدودي بينهم قيادي ميداني، وقبالة الربوعة تم تفجير مستودع للأسلحة في أحد الكهوف قرب الشريط الحدودي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها