حراسة "عبده الجندي" تفاجئ الجميع وتقدم على فضيحة "مشهودة" غير متوقعة

اقدمت حراسة عبده الجندي، الذي عينته جماعة الحوثي محافظاً لتعز وسط اليمن، أقدمت على سرقة "جنبية" صحافي يمني أثناء تغطية مؤتمر صحافي بالعاصمة صنعاء.

وقال مراسل يمن مونيتور، إن الجنبية (سلاح أبيض وتراث يمني) يملكها الصحفي عبدالحكيم الجنيد رئيس تحرير موقع عين وتم أخذ جنبيته خلال حضوره تغطيه المؤتمر الصحفي بعد أن سلمها الجنيد لاحد مرافقي عبده الجندي أثناء دخوله قاعه المؤتمر الصحفي في فندق سبأ صباح الثلاثاء بصنعاء.

وأضاف مراسل "يمن مونيتور" الذي حضر المؤتمر: "إن الحراسة الأمنية للجندي رفضت دخول الصحفي عبدالحكيم إلى المؤتمر الصحفي إلا بعد تسليم "الجنبية" وتحت المطالبة بالتسليم واستجابة للضوابط والإجراءات الأمنية وبطلب من حراس المحافظ الجندي و تحت مبرر الاحتياطات الأمنية بناء على توجيهات المحافظ حسب ما أفاد به أحد المرافقين الذي تولى مهمه استلام السلاح الأبيض والناري من الحاضرين حتى الانتهاء من وقائع المؤتمر ومن ثم يتم إعادتها إلى أصحابها كما هو معروف في هكذا تعاملات".

وبعد الانتهاء من وقائع المؤتمر الصحفي تفاجأ الصحفي عبدالحكيم الجنيد عند طلبه الجنبية أو سلاحه الشخصي من احد مرافقين المحافظ بتسليمه جنبيه لا تقل ثمنها الف ريال في حين أفاد الصحفي عبدالحكيم إن جنبيه تبلغ قيمتها 350 الف ريال. (الدولار=370ريال)

وأشار المراسل إلى أن "مرافق المحافظ الجندي الذي استلم الجنبية من الجنيد بدأ مرتبكا وبرر موقفه انه اعاد الجنابي التي كانت بحوزته لأصحابها وانه غير مسؤول عن ضياعها مستغلا خروج موكب المحافظ غير مكترثا بالحادثة ليغادر الفندق مع المحافظ مكتفيا القول وأمام عشرات الصحفيين بانه غير مسؤولا على فقدانها ولا يعرف الشخص الذي أخذها منه وليست من مسؤوليته".

وناشد الصحفي عبد الحكيم  عبده الجندي ان يكون منصفا وعادلا وان يبادر الى عمل الاجراءات اللازمه لاستعاده جنبيته التي تبلغ قيمتها اكثر من 350 الف ريال.