كلمة محافظ عدن "المفلحي" الكاشفة وردود الأفعال المتتالية
وقعت كلمة محافظ محافظة عدن كالبلسم على القلوب المجروحة لأبناء عدن والمحافظات الجنوبية الذين وجدوا ولأول مرة رجل صادق بحجم الوطن يدعى المفلحي .. ولم تكاد تمضي ساعات قليلة حتى تحولت كلمة المحافظ إلى حديث الساعة في منصات التواصل الاجتماعي والمجالس العامة . يقول الصحفي والاعلامي مصطفى القطيبي : هل أدركت الشرعية لماذا فرح الشعب بما قاله محافظ عدن المفلحي؟ ؟ يتابع القطيبي الجواب على سؤاله : الشعب يريد الرجل الصادق الصريح الشجاع الذي يملك رؤية من أجل العمل لمصلحة الشعب , والشعب كله يلتف حوله ...هذا هو سر الحب والفرح والحديث عن كلمته في كل مواقع التواصل الإجتماعي الشعب بحاجة إلي الشفافية معه والمصارحة والرؤية الواضحة لتنمية وليس شعارات وخطابات منمقة وفصيحة الشعب اليمني بحاجة إلي مثل المفلحي الذي صارح الناس بما يريد فعله وبما يواجه من عراقيل وفساد وهيمنة ومحاولة التحكم بالقرار ...وقال: (( نرفض الوصاية والمشاريع المقولبه)) وأعطى للشعب صورة مختصرة لخطتة لتطوير مدينة مثل #عدن لم يكن متكلف بقدر ما كان واقعي وخاطب الجماهير بالواقع وبين انه يعرف أين الخلل والفساد وكيف سيحارب الفساد وهدر الأموال .وأعطى امثله عن مكامن الخلل في نهب المال العام في #الضرائب و #الجمارك وهي أمثلة على الفساد في كل المرافق الإيرادية والخدمية. يتابع الاعلامي القطيبي حديثه : عموما أتمنى من قيادات الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هاديان يكاشف الشعب بما يريد بشكل بسيط وواضح وما هي العراقيل بشكل غير مكرر لما قد سمعناه. والشعب كله سيلتف مع الشرعية والرئيس يكفي سكوت الي آلان.!! #اليمن قد تضيع ونذهب لا سمح الله الي المجهول الذي قد لا نخرج من دوامته بعد سنوات طويلة. ولن يبقى الشمال شمال ولا الجنوب جنوب ولا الوسط ولا غيره (لا سمح الله ) مزيد من العمل مزيد من الصراحة مع الشعب ومع الأشقاء والأصدقاء مزيد من محاربة الفساد وعدم تعيين الفاسدين وإقالتهم ومحاسبتهم. بهذا تعيد الشرعية الأمل للشعب أنها البديل الأفضل من الإنقلابيين . مالم على اليمن السلام ...والله يلطف بنا وبشعبنا أما الشيخ محمد مقبل الحميري فقد ذهب بالرأي إلى قوله : سدد الله خطاك أيها الرجل الصادق في زمن الكذب ، المخلص لوطنه في زمن المتاجرة بالاوطان ، الشجاع في أدائه في زمن الجبن.. المخاطر بحياته حبا بعدن المحبة ، لم يتوارى خلف البحار وايقن أن المسؤولية في هذا الظرف الذي يمر به الوطن هي مرحلة التضحية وحمل الكفن على اليد.. تخيلوا معي لو كان الأختيار لكل الوزراء والقادة وكل المسئولين بمعيار هذا الرجل ، هل كنا سنبقى على هذا الحال الذي نحن فيه.. أدرك أن التآمر عليه كبير وان حياته في خطر وهو أيضا يدرك ذلك لكنها ضريبة الإخلاص وحب الوطن. أسأل الله أن يحميك ويسدد خطاك ويخذل من يعاديك. اعتقد انكم عرفتم من اقصد بكلامي فالأمر لا يحتاج إلى ذكاء لكي تعرفوه. إنه الدكتور عبدالعزيز المفلحي محافظ عدن.. فلا تنسوه من دعواتكم الصادقة بأن يثبته الله ويحميه. شكرا هادي فقد كان اختيارك موفقا. يمن فويس ينشر محاور كلمة محافظ عدن التي وصفت بالشفافة الكاشفة : • بدأت عجلة التنمية بالتقدم ولن يستطيع أحد أن يوقفها. • كنا مُقدِمين على حرب أهلية طاحنة أعد لها المقرضون والحاقدون على إنتصارنا ، ولكن أُفشلت كل مخططاتهم وعددها “ثمانية” . • عدن ثروة منهوبة مغتصبة لاتذهب إلى أوعية الدولة بل تذهب إلى أوعية المليشيات وإلى اوعية من ارادوا “لعدن” أن تركع،وإذا أرادوا الحساب فنحن جاهزين له من كل النواحي . • عدن لازالت مخترقة ولازالت أجهزة الحوثي وصالح “وأزلامهم”من كل الاطياف الحاقدة لازالوا يمارسوا النهب والتخريب والإرهاب. • يدركون أن العالم في هذه اللحظات الفارقة يضع المجهر علينا جميعاً في الحساب،هل ستكون عدن عاصمة حقيقة وهل هناك وجود لدولة أم لا. • الدولة تُمثّل دائماً بشكلها القانوني او القضائي والجانب الشرطوي بالشرطة القضائية والدساتير التي تنظم العلاقة بين المواطن والسلطة . • أعتقد أن الخطوة الأولى في إتجاه بناء الدولة ومؤسساتها قد بدأت ونحن مصممون على على إحداثها على أرض الواقع ، ونحن جميعاً يجب أن نمارس هذا التحدي . • التحدي ليس في حالة الحرب بالمدفع والبندقية،التحدي الأكبر كيف تحافظ على نفسك متوازناً متماسكاً لتسير الحياة بشكل طبيعي بينما يرتبك الخصم ، إذاً إعادة الأمن والإستقرار إلى عدن ،إعادة عجلة البناء إلى عدن تمثّل أنصح حالات الإنتصار ضد عدونا الغاشم . • الحراك الجنوبي العظيم هو من هز ّ عرش الطغيان ،وتلته بعد ذلك ثورة11 فبراير التي اطاحت بالطغيان . • هذه الحرب لم يكن لها أن تستمر أكثر من 5 اشهر لولا أن كلاً منّا له أجندته الخاصة ، والإعاقة ليست من العدو او من شراسته بل من ضعف النفوس وعدم وجود إرادة حقيقية للتحرير . • كم من الأموال التي صُرِفَت على الخدمات قبل أن آتي إلى هنا ، ولكن للأسف الشديد الحكومة تخجل من ذكر بعض هذه الأمور ، أنا سأقولها بدون خجل نعم دُفِعت مبالغ وبالعملات الصعبة ولكنها لم تجد النور على الاطلاق . • للأسف الشديد يبدو ان مدرسة الفساد العفاشية قد تتلمذ على يدها الكثيرين فتجاوزوا معلمهم في النهب والجشع ، والدليل على ذلك هذا البسط المريع على اراضي الدولة في ك المواقع ، انتشار العشوائي وصل إلى الخط الذهبي والبلاتيني لعدن ، عار علينا أن نرى عشوائي بجانب فندق عدن . • إن أحسنّا إدارة عدن أعتقد أننا سنكون في مستوى الدول النفطية بدون نفط،إن إستطعنا بالفعل أن نجد الرافعة لهذه التنمية وهو من خلال موانئنا البحرية او الجوية فثقوا ثقة كاملة اننا سننطلق إلى الأمام . • لايخفى على أحد ان الموارد تعرضت لعبث مخجل إبتداءً من الجمارك وإنتهاءً بالضرائب مثال على ذلك ضريبة القات مليار وأربعمائة مليون سنوياً ومع الاسف لاتورّد سِواء 500 الف ريال فقط وقيسوا على ذلك في كل المواقع والإدارات الاخرى . • على إدارة الجمارك أن يسمعوني جيداً ، طالما ان البنك المركزي والبنوك الاخرموجودة وتعمل لماذا تأخذون ضريبة 100% نقداً على التجار في عملية تضع علامة إستفهام كبيرة وتؤثر على الدورة المالية لدينا وكثير من الموارد لاتودع بنفس الوقت للحسابات . • المبالغ المتوفرة لدينا مع دعم الحكومة سنتطلق خطوات بها وسترونها على ارض الواقع وكل مديرية ستشهد تغيير رائع في خدماتها وفي بنيتها وفي منظرها ونظافتها وفي كل شيء. • أولادنا في أمسّ الحاجة في أن نقدم لهم الأمل ، هذا الامل يتلخص في أن نقدم لهم الحديقة ،أن نقدم لهم الشارع النظيف،أن نقدم لهم المدرسة التي لايتجاوز عدد طلاب الصف فيها الـ 30 طالب . • لن نقبل بمن يفرض وصاية علينا ،بالمشاريع الجاهزة والمقولبة أياً كان شكلها ومضمونها ،نقبل أن نتعامل بأفق واسع من الحرية ومن الإحترام المتبادل . • أستطعنا في المرحلة السابقة أن نوئد الكثير من الفتن ولن نستجيب على الإطلاق لتلك النزعات الإعلامية المريضة إياً كان قائدها . • أرجو أن نحسن خطابنا السياسي وأن نحسن خطابنا مع بعضنا البعض ونعزز وحدتنا الداخلية لأنه إذا ما أحتربنا قسماً لن يكون المنتصر إلاّ العدو ،وبهزيمتنا لايعتقد التحالف أنه سيكون بعيداً بل سينهزم معنا ، وعلى ذلك نطلب مفهوم “الشراكة الحقيقية ” المبنية على أسس من الشفافية الشجاعة في الطرح بيننا وبين إخواننا في التحالف . • يجب عدم الإعتماد على الوشاة وضعاف النفوس والباحثين عن المصالح الذاتية والخاصة ، علينا أن نتكلم وبشجاعة ووضوح ، نقول هذا صواب وهذا خطأ. • فلنرفع صوتنا وتكون عندنا إرادة ، إخواننا في التحالف هم إخوة لنا ونحمد الله انه تحالف عربي وليس تحالفٌ آخر ، والله لكان وضعنا مثل وضع الشعب السوري والعراقي مشردين بالكامل ، لكن اقول لإخوتنا في (الإمارات) مقابل مانبديه نحن من إحترام ومحبّة لانقبل على الإطلاق أن نُصنّف في ليست من زوايانا ولا في هوية لايست من هوياتنا ولافي ثقافة ليست من ثقافتنا ، واقول يخسى يريد أن يضعنا في الزاوية الحرجة وان نطلق بعض التهم الى العنان . • أنا شايل راسي على كفي ، و”أربع” محاولات إغتيال ربنا أفشلها .. أقول نعم للمودة نعم للإحترام نعم لننتصر جميعاً لقضيتنا العربية امام المد الصهيوني الفارسي المجنون، ولكن علينا أن نعزز الثقة فيما بيننا وأن نجعل جبهتنا الداخلية قوية كما يجب أن تكون عليه . • كانت لنا علاقات تاريخية مع ( الإمارات) كانت فيها تضحياتنا إلى جانب إخوتنا الإماراتيين واستشهد منّا في عام (56-58) أكثر من 80 شهيد من جيش الجنوب العربي .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها