تظاهرات في مدن يمنية للمطالبة بإقالة أقارب صالح
احتشد عشرات الآلاف في شارع الستين بصنعاء،اليوم لإحياء جمعة «إقالة بقايا العائلة»، حيث طالب خطيب الجمعة، أمير المدري الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بأن يجعل من إقالة بقايا العائلة إكرامية رمضان لكافة أبناء الشعب اليمني.
وأشار المدري إلى أن من يقف وراء ضرب أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والعمليات الانتحارية هم من قتل شباب الثورة في المسيرات السلمية، مستنكرا جريمة كلية الشرطة وقال بأن كل يمني يستنكر تلك الجريمة التي وصفها بالشنيعة, واستغرب من وجود إعلام بقايا النظام في مكان الجريمة بل في المكان المعد للجريمة حد تعبيره, وطالب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بملاحقة الجناة وكشف الحقيقة.
وتساءل المدري: كيف الحوار ولم يهيكل الجيش ولم تزاح بقية العائلة ولم يحاكم قتلة شهداء الكرامة ومحرقة تعز واعتداءات أرحب ولم يفرج عن المعتقلين ولم تعالج قضية الجرحى وأسر الشهداء ولم تقدم الحلول الأولية للقضية الجنوبية.
وقال بأن الثورة مستمرة ومتصاعدة وعجلة التغيير محال أن تعود إلى الوراء وعلى بقايا النظام أن ييأسوا من العودة إلى الماضي, وختم بأن رمضان هو شهر التغيير وشباب الثورة مازالوا في ساحات التغيير وأن صلاة التراويح بالساحات ستكون أجمل بالنسبة للثوار.
كما شهدت عدة مدن تظاهرات مماثلة في جمعة «إقالة بقايا العائلة».