جمعية أطفال عدن للتوحد تدشن افتتاح عامها الجديد
دشنت جمعية أطفال عدن للتوحد، وهي تعد أول جمعية تخصصية في تأهيل وتعديل السلوكيات الناتجة عن اضطراب التوحد عامها التربوي الجديد والذي يهدف لإعادة تأهيل مجتمعي لأطفال التوحد .
وقالت رئيسة الجمعية الأستاذة عبير اليوسفي في حديث صحفي إن اشهار هذه الجمعية تم في 30 ابريل 2012 وبدأت نشاطها منذ ذلك الحين والذي كرس بالعناية بأهمية تأهيل وتعديل السلوكيات الناتجة عن اضطراب التوحد وضمت في البداية 6 أطفال".
وأكدت أن الجمعية اليوم تضم 115 طفلا يخضعون للمعالجة من قبل 36 اختصاصية وفق جلسات تأهيلية وتدريبية في تنمية المهارات وتعديل السلوك من خلال تشخيص الأطفال باستخدام المقاييس الدولية وإعادة تأهيلهم من خلال تعليم وتأهيل أكاديمي لما قبل الدخول إلى المدرسة ودمجهم بالمدرسة.
وأشارت إلى أن الجمعية بدأت بجهود بسيطة من أولياء الأمور وكان لإمارات الخير فضل إعادة تأهيل المبنى نهاية عام 2016 وأنها حاليا تحتوي على عدة أقسام خدماتية إعادة تأهيلية تتمثل في: أقسام فردية لتنمية المهارات الفردية. وبرنامج البيكس- قسم اجتماعي وقاعة تليفزيون وكمبيوتر- قسم أكاديمي للأطفال القادرين على التعلم. - قسم تعديل السلوك- قسم ارشاد أسري. - برنامج الدمج المدرسي.- المعالجة النطقية وصعوبات التعلم.
وأضافت عبير اليوسفي أن لهذه الجمعية خدمات وتأهيل ومتابعة عن بعد لأطفال من عدد من المحافظات وعددهم 12 طفلا من محافظات أبين وشبوة ومن يافع، وذكرت جملة من الصعوبات منها: عدم وجود ميزانية تشغيلية وحاجة الجمعية إلى باص ودعم ذوي الايادي البيضاء.
وأضافت كما نأمل من مكتب التربية والتعليم دمج أطفال التوحد المؤهلين للدخول إلى المدرسة دمجا كليا مع الأطفال في الصفوف الدراسية وحصولهم على الشهادات المدرسية أسوة ببقية أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرتاً في ذات السياق إلى أنه تم دمج 5 أطفال في مدرسة هاشم عبدالله "لكننا مازلنا نأمل بالدمج الكلي مع أطفال المدارس ليصبحوا أعضاء فاعلين ومفيدين مجتمعيا".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها