فضيحة سياسية.. الرئيس الدوري لأحزاب المشترك باليمن يلتقي بشار الأسد في دمشق

كشفت مواقع سورية عن فضيحة سياسية بطلها الرئيس الدوري لتكتل أحزاب المشترك باليمن، محمد محمد الزبيري، الذي قام مع وفد حزب البعث اليمني بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد بالعاصمة دمشق، في خطوة اعتبرها مراقبون تأتي أنها تفضح حقيقة المواقف المزدوجة للأحزاب القومية والاشتراكية من الثورات العربية فهي تؤيد الثورة في بلد وتناصر أنظمة حكم شمولية في بلد آخر.

وأفادت أن الرئيس الأسد استقبل في دمشق الوفد اليمني برئاسة محمد الزبيري، الذي أشير إلى صفته "الأمين العام القطري لحزب البعث باليمن"، ورافقه "نائف القانص" رئيس المكتب العلاقات السياسية والخارجية بالحزب، إلى جانب عبدالرحمن صالح رئيس المكتب التنظيمي بالحزب.

وكان محمد الزبيري قد أختير مؤخرا رئيسا للمجلس الأعلى لتكتل أحزاب اللقاء المشترك مطلع فبراير الجاري، خلفا لأمين العام التنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني، وذلك في إطار تدوير رئاسة المشترك بين أحزاب التكتل.

ويتكون تكتل أحزاب المشترك من: التجمع اليمني للإصلاح- الحزب الاشتراكي اليمني- التنظيم الوحدوي الناصري- حزب الحق- اتحاد القوى الشعبية- حزب البعث العربي الاشتراكي (التابع لسوريا).

وحسب مصادر يمنية فإن زيارة البعثي اليمني محمد الزبيري إلى سوريا تأتي بعد أنباء عن خلافات وسط تكتل اللقاء المشترك نتيجة الأحداث الجارية في الجنوب، والموقف من سوريا، إذ تميل أحزاب (اتحاد القوى الشعبية، وحزب الحق، وحزب البعث، لمؤازرة الرئيس السوري بشار الأسد، بينما يبدو موقف (الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري) غامضا ولا يعلن تأييدا صريحا للثورة السورية، فيما يتخذ حزب الإصلاح موقفا مؤيدا للثورة السورية ومناصرا لمطالب الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد.