تعرف على التفاصيل (المثيرة) لساعة اليد الخاصة بحارس الملك سلمان الشخصي (صورة)
تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي صورةً للواء عبد العزيز الفغم، الحارس الشخصي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وهو يرتدي ساعة يزيد سعرها على 3 ملايين ريال سعودي.
حساب على تويتر، يُطلق على نفسه “عالم الساعات” نشر الجمعة، 28 يوليو/تموز 2017، تغريدة تضمَّنت صورةً للعميد عبد العزيز الفغم، الذي تمت ترقيته قبل أسبوع إلى رتبة لواء، وهو في وضع الانحناء أمام الملك سلمان بن عبد العزيز، وتظهر في يده اليسرى ساعة قالت الصفحة إنها ماركة ريتشارد ميل RM27-02 رافاييل نادال توربيون العالمية، وقدرت سعرها بنحو 2,900,000 ريال سعودي.
ونشر موقع “my watch” المتخصص في الساعات بعض المعلومات عن تلك الساعة، التي حظيت باهتمام رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أن سعرها يبلغ 758 ألف يورو، أي ما يعادل نحو 3 ملايين و34 ألف ريال سعودي.
وبحسب مجلة فوربس الأميركية فقد صُمِّمت هذه الساعة خصيصاً لتلائم لاعب التنس الشهير الإسباني رافاييل نادال، من أجل أن تتحمَّل الضغط المُكثّف عند ارتدائها في المباريات الاحترافية لكرة المضرب، على النقيض من الساعات الفاخرة الأخرى.
وتحتوي الساعة “آر إم 27 – 02”، التي تتميز بوجود توربيون يدوي للضبط، على مادة الكربون من شركة North Thin Ply Technology، والقادرة على مقاومة الكسور الصغيرة الدقيقة، التي قد تحدث بسبب السرعة والاصطدامات التي قد تُسبِّبها على سبيل المثال إرسالات نادال النارية عندما تتجاوز سرعة الكرة أكثر من 100 ميل (161 كم) في الساعة.
كما تتسم الساعة بالدمج ما بين هيكل الساعة والقاعدة الأساسية (وهو ابتكار وصفته شركة ريتشارد ميل بأنَّه “جسدٌ واحد”، والمستوحى من هياكل سيارات السباق، التي تُصنع خلاله السيارة كوحدةٍ واحدة بدلاً من تجميع أجزاء منفصلة وتركيبها على هيكل السيارة)، مزيلةً بذلك نقطة الضعف التي تحدث بسبب ربط مكونين منفصلين ببعضهما البعض، ما يعزز من صلابة هيكل الساعة.
وصُنعت بقية مكونات الساعة “آر إم 27-02” من نفس مكونات الساعات عالية التقنية؛ إذ صُنِع إطار الساعة وظهر هيكلها من مادة الكربون من شركة North Thin Ply Technology، ونوع على درجة عالية للغاية من المتانة من مادة الكوارتز، وصُنعت مُسنِّناتها كذلك من مادة التيتانيوم من الدرجة الخامسة.
وتعمل الساعة عبر عيارٍ آلي يحتوي على خزان طاقة ذي مدى زمني يصل إلى 70 ساعة.
ووصف ريتشارد ميل، مؤسِّس الشركة التي تحمل اسمه، الساعة التي لن يُنتج منها سوى 50 قطعة، بأنَّها “تحدٍّ هائل”.
وبالفعل، أقرَّ صانع الساعات الشهير بأنَّه “رغم اكتشاف الحدود القصوى لصلابة المواد الجديدة المستخدمة في تصنيع الساعة، واختبار حركة التوربيون الخفيفة للغاية في ظروفٍ شبيهة بالتسارع الشديد الذي تشهده مباريات كرة المضرب الاحترافية، وإخضاع هيكل الساعة المكون من الكربون لعمليات معالجة لمقاومة تدهور حالتها بمرور الزمن، فإن تحدي العرق والحرارة كان بمثابة كابوسٍ لي ولفريقي في بلدية ليه برولو”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها