خطيب ساحة الحرية بعدن: أصحاب القضايا العادلة لا يقطعون الطرق ولا يرهبون الآمنين(فيديو)
أشار خطيب ساحة الحرية بعدن الدكتور نزار با محسون في جمعة ( لا فرار من المحاكمة ) أن مثول المخلوع أما القضاء وداخل قفص الاتهام لابد أن يكون للرد على اتهامات بالقتل والفساد ونهب المال العام ، إن محاكمة المخلوع ضرورية حتى تأخذ العدالة مجراها هو وبطانته السيئة الذين عاثوا في الأرض فساداً وراكموا المليارات من عرق الفقراء والمطحونين .
فلا تعاطف مع الطغاة ولا شفقة مع من تعاطى مع شعبه كما لو أنه قطيع غنم ومع بلاده كما لو أنها مزرعة له ولنسله يورثها لهم من بعده .
وأكد أيضاً أنه ( لا تعاطف مع من لم يستفد من دروس من قبله فلا زال يخرب ويهدم البنى التحتية ويدعم عناصر الارهاب وفصائل الموت وكأنه يقول لن تقدروا عليّ ، ونسى أن جبّار السماوات والأرض قادراً عليه في لمحة بصر إذا أخذه لم يفلته .
ونوه ( نزار بامحسون): إن مهرجان 21 فبراير قد كان تثبيتاً لحرية التعبير وحرية الرأي وحرية الفكر ضمن ثوابت ديننا الحنيف وأول ما أغاظ هذا المهرجان هو المخلوع فباشر بعمل مهرجان لأنصاره ليقول لهم أنه لازال موجوداً بظلمه وفساده..
وأكد خطيب الساحة إلى أن من يستخدم العنف للقمع والترهيب والتخويف والكذب والتلفيقات والبهتان بالباطل ليحقق أهدافه بهذه الطريقة الباطلة ، إن هذه الفئة لا ينصرها الله ولا يمكن أن يحقق لها مطلب طالما أنها تمارس الظلم وهي تظن أنه جائز لها ذلك .
وأشار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لأصحابه ( لا تقتلوا امرأة ووليداً ، ولاتكسروا شجرة ، ولا تقطعوا نبتاً ، ولا تهينوا شيخاً وهم كفار ،، واليوم تضرب امرأة بفأس وأطفال بحجو واهية ، وتقطع الطرق ويرهب الناس الكبير والصغير ، وتغلق المحلات غصباً وعنوةً عن أنوفهم ،وبعد ذلك يقال أنهم يحملون قضية .
إن حمل القضايا العادلة لا يحملها إلا أناس ذو قيم ومبادئ عادلة .
وختم خطبته بعدة مطالب أبرزها :
- إدانة لمشروع التخريب والهجوم على الساحات واشعال الحرب الأهلية .
- مطالبة الرئيس وحكومة الوفاق ببسط نفوذ الدولة ضد العنف والقتل والتخريب .
- مطالبة وسائل الاعلام بتحري الدقة وعدم بث اليأس في نفوس الناس .
- نطالب الثوار بعدم الانجرار لمربع العنف .
- من يطالب بحقوقه ينبغي أن يتحرك في إطار الثوابت الدينية والوطنية .
- الثورة السلمية أظهرت للعالم أن القضية الجنوبية هي قضية عادلة وهناك من يسعى إلى تشويهها وإضاعتها بتصرفات وهمية وشخصية لتحقيق مكاسب شخصية .
ووجهة الدكتور / نزار با محسون عدة رسائل أهمها :
1- إلى الرئيس هادي لا بد من ترسيخ الامن والاستقرار والعمل على فرض هيبة الدولة وان يعمل القضاء لمحاكمة كل المتورطين بقتل الأبرياء من المدنيين والعسكريين المتورطين بإقلاق الناس وقطع الطرقات والبلاطجة .
2- إلى القوى السياسية والمدنية إلى ترسيخ مبدأ القبول بالآخر والتعايش السلمي وأن الجنوب عانى في الماضي من هذه المبادئ .
3- إلى الذين يقيمون العصيان المدني ،إن العصيان المدني وسيلة راقية من وسائل النضال السلمي ولكن لا يكون بالإكراه وإرغام الناس بالقوة على إغلاق المحلات وإنما بالرضا والقناعة .
جانب من المشاركين في (جمعة لافرار من المحاكمة) بساحة الحرية بعدن
فيديو
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها