أزمة مشتقات خانقة في المشتقات النفطية بعدن

تراجعت حركة سير مركبات النقل العام والخاص في عدن، نسبياً، اليوم الأثنين، مع ظهور بوادر أزمة مشتقات نفطية جديدة.

وذكرت مصادر صحفية بأن الأزمة ناجمة عن عجز حكومة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، والسلطة المحلية بالمدينة، عن توفير مادتي الديزل والبترول للمحطات التي أوشكت على النفاذ.
وتشكلت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود في عدن، في انتظار تزويدها بالوقود.
وقال سائقو المركبات إن من شأن الأزمة مضاعفة معاناتهم وتعطيل مصالحهم، لاعتماد بعضهم على سياراتهم في نقل الركاب أو إنجاز أعمالهم الخاصة، بالإضافة إلى دورها المتوقع في رفع معدلات انقطاع الكهرباء التي بلغت هذه الأيام 18 ساعة يومياً في بعض أحياء مدينة عدن.