الفنان فهد القرني يدعو الإصلاحيين لتحمل الهجمة الشرسة ضدهم ويؤكد: لولا وجود الاصلاح لساد الخراب

دعا الفنان المعروف فهد القرني، اعضاء الإصلاح لتحمل الخطاب وحملات التشويه التي تطلق ضدهم من قبل أبواق حملة المباخر للمخلوع والمغرضين من الكتاب والصحفيين.

وخاطب الاصلاحيين عبر رسالته إلى "الإصلاح نت" إلى ان يتجردوا من مشاريع النفوس المنعزلة عن الغايات، مضيفا ان التحدي عظيم ولا بد ان تعظم ارواحنا ويعظم انتماءنا لمشروعنا لنحسم معركة التدافع لصالح اليمن أرضا وإنسانا.

كما تساءل القرني عن اسباب وحقيقة كل هذه الهجمة على الإصلاح، فقال مستدركا "الإصلاح أصبح وجوده في حياة المغرضين ضرورة نفسية وفريضة وطنية لتوفير فرص عمل للفرغ واوجب واجبات بقاء توازن المنطق". مضيفا انه لولا وجود الاصلاح لساد الخراب.

واوضح ان الإصلاحيين يدركون أهمية وجودهم اقوياء بنضج وحماسة لأنهم ادركوا في الماضي ان التكوين طريقهم للتعريف بفكرتهم النبيلة فاحسنوا حينها البناء وادركوا ان التعريف مقدمة للتمكين فتحركوا بعزم وتحدوا الطغاة المستبدين, وأوصلوا فكرتهم للناس ببراعة وحنكة وصبر.

مشيرا انهم اليوم اقوى على تجاوز صخور واحجار المغرضين لانهم يدركون ان هذه الصخور والاحجار الآثمة هي آخر خط دفاعي لثقافة الحقد والاحباط الحائل بينهم وبين التمكين.

وقال القرني، أن واجب الوقت يجبر ضمائرناا على تزكية الفهم وتفقد الاخلاص ومضاعفة العمل والتسابق للتضحية وترسيخ الثبات وترسيخ الثقة الواثقة بالله ثم بإخواننا قيادة المشروع الاصلاحي والثقة بمنهجنا الوسطي ولا نخجل من الطاعة الواعية بل نلتزمها كي يصلب صفنا ويتماسك لأن بدونها لا نجاح.

داعيا الى إستنفار الهمم وتفقد العطاء الجاد ولملمة عرى التواصل الخاص والجهد العام.

واضاف القرني "ان المغتاضين الحساد من اخوتنا يدركون ان الطاعة سر ريادتنا لذا حاولوا وما يزالون مستمرين في السخرية من طاعتنا الواعية ظنا منهم اننا سننهزم امام ترهاتهم وتحررهم الموهوم