من نحن | اتصل بنا | السبت 02 نوفمبر 2024 04:37 صباحاً
منذ 37 دقيقه
أُختتمت بالعاصمة عدن، أعمال الدورة التدريبية الخاصة ببرنامج إدارة الحالة للأطفال المستضعفين للإختصاصيين والمشرفين الإجتماعيين بمكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بمحافظة الضالع برعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري وبتمويل من
منذ 47 دقيقه
دُشِّن في العاصمة عدن، مشروع الإستجابة لإحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأُمية وذوي الإعاقة (المرحلة الثانية) بتمويل من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الانسانية.  وفي التدشين ألقى الأستاذ صالح محمود حسن
منذ 9 ساعات و 11 دقيقه
ناقشت د.نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم ، محافظة عدن ، عدد من القضايا التي تمر بها ، مدارس التربية الشاملة ، والبحث عن حلول للمعالجة ، من خلال التواصل مع الأطراف ذات الصلة وخلال لقاء جمعها ، بمدير عام الادارة العامة  للمدارس الشاملة عبدالله احمد باجري  ، مدير
منذ 9 ساعات و 45 دقيقه
هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني البروفيسور خالد الوصابي الجامعات اليمنية التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى "وطنياً" في التصنيف العالمي QS للعام 2025، الخاص بالجامعات العربية.  وحلَّت جامعة العلوم والتكنولوجيا- عدن في المركز الأول،
منذ يوم و 21 ساعه و 30 دقيقه
    قام نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي والدكتور احمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء عصر اليوم بتقديم واجب العزاء والمواساة / للاستاذ عبد الحكيم القباطي رئيس مصلحة الجمارك بوفاة والدته ،   ونقل الدكتور عبدالله العليمي والدكتور بن مبارك تعازي
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

مقايضة الـ”محمدين” في شأن الحرب باليمن

عدن بوست - تقرير: الأحد 02 يوليو 2017 04:47 مساءً

منذ اندلاع الأزمة الخليجية، برزت الساحة اليمنية كمختبر حقيقي وجدّي لاستكشاف مسارات تلك الأزمة، على اعتبار أن اليمن يشكل نقطة التقاء وافتراق، في الوقت نفسه، لمصالح العديد من الأطراف. كانت التوقعات تدور حول «طلاق محتمل» بين السعودية و«التجمع اليمني للإصلاح» تقتضيه الحرب المشتركة مع أبو ظبي على الدوحة. لكن الطابع المرن الذي يتّسم به «إخوان اليمن» من جهة، والسمة البالغة التعقيد التي تطبع الساحة السياسية اليمنية، حتى منذ ما قبل اندلاع العدوان، يجعلان أيّ محاولة لإعادة ترتيب الأوراق في هذا البلد عملية متشعبة ومتعددة الأوجه. تنبئ المعطيات السياسية الراهنة بأن الرياض وأبو ظبي تتجهان، على ما يبدو، إلى تسوية خلافاتهما في اليمن، لا على قاعدة «التصالح وصُفُوّ النوايا»، بل لكون التحالف الجديد، الذي يقوده «المحمدان» (ابن سلمان وابن زايد)، يقتضي توحيد الجهود في الساحات التي تشكل مضمار تصارع مع قطر، والمضيّ معاً نحو إقفال ملفات باتت تشكل عبئاً كبيراً على الرياض، من أجل التفرغ لملفات أخرى يرى «المحمدان» أنها ستفتح لهما باب التربّع على عرش «امبراطورية» الجزيرة العربية. من هنا، يُتوقّع أن يشهد اليمن، وهو ما بدأ فعلاً، عمليات مقايضة و«أخذ وعطاء» وتقاسم نفوذ، توطّئ من خلالها الدولتان للنزول عن أعلى شجرة الحرب، ومن ثمّ نقل الكباش إلى الميدان السياسي، حيث بإمكانهما التفاوض بأدوات ناعمة بدلاً من لغة النار. ليل الأربعاء ــ الخميس، أصدر (هادي) سلسلة قرارات أطاحت 3 من محافظي المحافظات الجنوبية، هم أعضاء في «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الذي تم تشكيله في أيار الماضي وحظي بدعم إماراتي واضح. للوهلة الأولى، كان يمكن قراءة الخطوة على أنها ضربة سعودية إضافية للإمارات، بعد الضربة الأولى التي أزاحت محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، ونائبه، الوزير السلفي هاني بن بريك، لكن المعلومات المتداولة بشأن قرارات هادي، والسياقات التي تأتي ضمنها تلك القرارات، تشي بأن ثمة رضاءً إماراتياً بما يجري. في المعلومات، تفيد مصادر جنوبية بأن قرارات هادي جاءت يإيعاز من «اللجنة الثلاثية العليا» التي تم تشكيلها بين السعودية والإمارات من أجل تنسيق خطواتهما في اليمن، وهذا ما يعني أن القرارات حظيت بموافقة إماراتية قبل صدورها. كذلك تفيد المصادر بأن أبو ظبي حظرت على أعضاء «الانتقالي» الموجودين على أراضيها إصدار أيّ بيان رداً على قرارات هادي، مضيفة أن السلطات الإماراتية عمدت إلى سحب جوازات السفر من أولئك الأعضاء ومنعهم من مغادرة أراضيها، مهدّدة باعتقال من يحاول السفر إلى اليمن. تهديدات تنبئ بأن الإمارات ستغضّ الطرف، بل ستسهّل عملية تقويض «الانتقالي»، مقابل أثمان ستقبضها على مستويات أخرى، منها، على سبيل المثال، ما تم قبل 3 أيام من إخراج للألوية المحسوبة على هادي من مدينة عدن، وتوزيعها على أبين والضالع ولحج وتعز وعمران. ما يُلاحَظ، في هذا السياق أيضاً، أن قرارات هادي، على الرغم من إسقاطها أحد أبرز رجالات أبو ظبي في جنوب اليمن، أي محافظ حضرموت أحمد بن بريك، إلا أنها لم تمسّ «جيشاً» من شخصيات موالية للإمارات، بينها وزراء ووكلاء وقيادات أمنية وعسكرية. وهو ما يعني أنّ الإماراتيين سيحتفظون، أقله على المدى المنظور، بنفوذهم في غير مؤسسة وجهاز. يُضاف إلى ذلك أنّ الإمارات ستتمكن من إعادة تعويم حليفها السياسي، رئيس الحكومة السابق خالد بحاح، الذي أزاحه هادي من المشهد في نيسان 2016، والذي عاد إلى اليمن يوم الإثنين الفائت، في خطوة فُهم منها أن ثمة قبولاً سعودياً بتصدير الرجل من جديد، كبديل محتمل لهادي الذي احترقت أوراقه لدى الأطراف جميعاً. عودة بحاح قبيل أيام من صدور قرارات هادي مؤشر إضافي إلى أن ثمة «صفقة» ما تُطبخ بين الرياض وأبو ظبي؛ صفقة يُتوقع أن يتم بموجبها إسناد منصب رفيع إلى بحاح الذي تحدث، عقب عودته إلى المكلا، بلغة الواثق من مهمته المفترضة، قائلاً: «نتطلع للمعنى الحقيقي للعيد… يوم ندحر الإرهاب والانقلاب ونستعيد الدولة المدنية… دولة الشراكة والعدل والمساواة». وفي حال صحّ ما يتم ترجيحه من ضرب هادي ببحاح، فإن ذلك قد يفتح الباب على خط تواصل مع صنعاء التي لا تتحسّس حيال دور محتمل للرجل، لكن الهاجس الرئيس ينصبّ على محاولة التحالف السعودي الإماراتي خرق صفوف صنعاء بـ«قميص» بحاح، من خلال التواصل مع جهات محسوبة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دون سواها. استراتيجية يعزز سيناريواتها الحديث الدائر عن سعي ابن زايد لإقناع ابن سلمان بتصدير وجوه شابة من مثل أحمد علي عبدالله صالح، وجلال عبد ربه منصور هادي. في المقابل، لا يبدو أن الأذرع العسكرية التي شكّلتها الإمارات في جنوب اليمن ستظلّ في منأى عن المساومات الجارية مع السعودية. في هذا الإطار، يسود الترقب الأوساط الجنوبية بشأن مصير قوات «الحزام الأمني» التي لا يُستبعد توزيعها على الجبهات، شأنها شأن ألوية الحماية الرئاسية التابعة لهادي. مصير يرجّح مراقبون أن تلقاه، كذلك، قوات «النخبة الحضرمية»، التي يسود اعتقاد بأن تكليف قائد المنطقة العسكرية الثانية، فرج سالمين البحسني، بتولي مهمات محافظ حضرموت، ما هي إلا مقدمة لعزله، كونه لن يستطيع القيام بالمهمتين معاً، ومن ثم فكفكة «النخبة» التي يُعدّ البحسني قائدها الفعلي. فضلاً عمّا تقدم، سيكون على الإمارات القبول بما سيفرزه «الفحص السعودي» للمعسكر «الإخواني» في المرحلة المقبلة، من بقاء قيادات «إصلاحية» في خندق «الشرعية»، كونها، بالمعيار السعودي، «ماركات يمنية» لا يمكن الاستغناء عنها. من هؤلاء، على سبيل المثال، الجنرال علي محسن الأحمر، الذي لم تكد تمر ساعات على صدور قرارات هادي حتى حطّ في محافظة مأرب، حيث عبّر عن شكره لـ«دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات على وقوفها إلى جوار الشرعية». في خلاصة المعطيات، يظهر أن السعودية والإمارات تحاولان تصفية قضاياهما في الساحة اليمنية، تمهيداً لتصعيد الصراع مع «الشقيق» القطري «المتمرد»، وتوطئة لعمل سياسي يستهدف تشكيل صورة «اليمن الجديد» على هواهما، لكنّ دون رغبة الرياض وأبو ظبي عوائق كثيرة، ليس أكبرها ممانعة جبهة صنعاء، حتى الآن، أيّ اختراق يشتّت وحدتها.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي: "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي" نظمت المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للدراسات والبحوث، الندوة فكرية
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا - رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة على أن الدراية الإعلامية
المزيد ...
جددت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرها من تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.   وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة
المزيد ...
أجرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، مباحثات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.   وقال المنسق
المزيد ...
سلطت شبكة حقوقية الضوء على ارتكاب جماعة الحوثي، لأكثر من 10 آلاف انتهاك لحقوق المرأة في اليمن، منذ انقلابها على الدولة اليمنية في 21 سبتمبر2016 وحتى الأول من مارس من
المزيد ...
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن قلقه المتزايد إزاء تداعيات التصعيد الإقليمي على فرص تحقيق السلام في اليمن.     وأكد المبعوث الأمم في بيان خلال
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
اتبعنا على فيسبوك